صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ما تجهجهونا ساكت نحجز (القاهرة) وللا (جوبا)؟
قناعتي ان مرحلة حرق المراكب قد بدأت ففي حين ان الانتظار والجهود تتجه نحو تشكيل حكومة كفاءات تقود الوطن نحو انتخابات واستقرار
(فجأة) …..
ترك أهل الإطاري إطارهم وذهبوا يلتمسون البركة من (سلفا) ومستشاره (قلواك) بحثاً عن عود ثقاب يشعلون به الفتنة النائمة داخل اتفاق سلام (جوبا) !
الناس فى شنو وقحت المركزي فى شنو؟
هذه الخطوة تعتبر شهادة لنجاح المبادرة المصرية او الدعوة المصرية قبل ان تبدأ .
لم يستطيعوا ان يقارعوا الحجة بالحجة والمنطق بالفعل الوطني اللين انهزموا امام اول منعطف لمبادرة اخرى تقف امامهم
فهرولوا جنوباً ….
يطلبون التقويم والتقييم لاتفاق (جوبا) وليس لاحدهم (جرة قلم) بداخله فمن وقع هى حركات الجبهة الثورية وحميدتي عن الحكومة يوم ذاك ومن شهد هو البرهان ومن ضمن هو ادريس ديبي وسلفا وبشهود اخرين بما فيهم الامم المتحدة فأين (قحت المركزي) هنا حتى تتبنى هذا الاتفاق وموقعوه ما زالوا احياء يرزقون !
إنه السعي الدؤوب ….
نحو الفتنة وارباك المشهد السياسي باستفزاز جبريل ومناوي وعقار وبقية قادة الحركات المسلحة حتى يشتعل البلد . هذا هو سدرة مبتغاهم بعد ان ايقنوا ان (الاطاري) قد لفظ انفاسه الاخيرة .
وحسناً صرح جبريل وحسناً قال مناوي (سلام جوبا) خط احمر . نعم نختلف مع معظم بنوده ولكنه اليوم نعم (خط احمر)
لان الهدف ليس الاتفاق لذاته وانما الهدف اشعال الحرب الاهلية .
فلتأت الحكومة او لا وعندها فلكل حادث حديث ولكل اجتماع اجندة وعنوان .
مستشار (الرئيس سلفا) خاطب اطراف الاتفاق ان هلموا الى (جوبا) من العاشر الى الثالث عشر من فبراير !
والقاهرة اعلنت ان دعوتها ستمتد من الاول وحتى العاشر من فبراير بمنتجع (شرم الشيخ) واعلنت ترحيبها بكل السودانيين عدا (قحت المركزي) لاعتذارها عن تلبية الدعوة !
هسي يا جماعة ….
زى الناس (البشدو) حلتين ديل وناس كراع فى المركب وكراع فى الطوف وناس (والله ما عارف اقول ليك شنو غايتو) وناس سعادة السفير (قال لينا) وناس ده حار و ده ما بنكوي بيهو وناس دعني اعيش . وناس (حزبلس) البكابسوا الصواني ساااي بلا دعوة وفى كل بلد عاملين فيها مستشارين .
اهااا زى الجماعة ديل ….
هسي يقطعوا تذكرتهم للقاهرة واللا (جوبا) ؟
قبل ما انسى : –
هذا قطعاً ليس وقتاً لمناقشة اتفاقية سلام (جوبا) بقدر ما يجب ان يُسخر لاختيار رئيس حكومة تراجع اتفاق (جوبا) وغيره .
ما قلت ليكم ….
الزول ده جنس غتاتو دي اصصصلي ما شفتها !
صحيفة الانتباهة