من يقف وراء الفساد الإداري والمالي بصندوق رعاية الطلاب ؟!!

• ستتحول المشاكل اليومية داخل الصندوق القومي للطلاب إلي قنابل موقوتة لن تستطيع الأجهزة المختصة التعامل معها حال تم الصمت علي الأخطاء الكارثية التي يرتكبها الأمين العام للصندوق والذي يزور العاصمة المصرية القاهرة في رحلة مشبوهة أثبتها خبر نشرته إدارة إعلام الصندوق علي نطاق واسع منذ الأمس ..
• في مدينة زالنجي تتصاعد منذ يومين صرخات الطلاب مطالبين بصيانة لغرف بداخلياتهم ..تكلفة الصيانة فقط 9 مليون جنيه لايمكن التقرير بشأنها لأن أمين عام الصندوق في رحلة خارج اختصاصه ولا يستطيع أي شخص بالخرطوم معالجة الأمر في غيابه ..
• داخلية حجار للطالبات بالخرطوم تسبح في بركة مياه الصرف الصحي منذ أيام ..شكوي الطالبات لاتجد من يجيبها لأن (البرق الشلع) خارج السودان !!
• صندوق الطلاب يواجه أزمات خانقة أولها الإضراب المنتظر للعاملين بسبب تراجع الإدارة العامة للصندوق عن إلتزامها السابق بتحسين مرتبات العاملين مع إيقاف صرف منحة تحسين المرتبات التي تم التصديق بها سابقاً ..
• أمين عام صندوق الطلاب قال بعضمة لسان مكتبه الإعلامي إنه سافر إلي القاهرة علي نفقة السمسار المصري الذي قدم عرضاً للصندوق لتوفير كتب جامعية بقيمة 60ألف دولار تم تخفيضها إلي 27ألف دولار علي أن تتحمل شركته نفقات سفر وسكن وتذاكر وفد الصندوق القومي لرعاية الطلاب ..
• أمين الصندوق قال في خبر إعلامه إن الشركة العالمية للطباعة والنشر تكفلت بكافة نفقات زيارة الوفد من تذاكر سفر وسكن ..
• ومع هذا صادق أمين الصندوق علي فاتورة تذاكر السفر والسكن والنثريات من مال الصندوق !!
• من يقف وراء الفساد الإداري والمالي بصندوق رعاية الطلاب !!

• سيدفع الموظفون والعاملون بالصندوق القومي لرعاية الطلاب ثمناً باهظاً للتصرفات والقرارات غير الرشيدة للأمين الحالي للصندوق والذي في سبيل حرصه علي البقاء في منصبه طالب بالخروج عن ولاية وزارة التعليم العالي والتي أصدرت قراراً مقابلاً بحرمان أبناء العاملين بالصندوق من الإجراءات الخاصة بالقبول في مؤسسات التعليم العالي وبالتالي حرمانهم من منحة تخفيض الرسوم الدراسية لأبنائهم بمؤسسات التعليم العالي ..

• هل وجدتم في هذا الزمان القاسي مدير مؤسسة يطالب بحرمان أبناء العاملين معه من تخفيض الرسوم الجامعية لأبنائهم ؟!

• فعلها الأمين العام لصندوق رعاية الطلاب أحد أبرز الكفاءات التي قدمتها الحرية والتغيير للعمل العام بعد سقوط الإنقاذ !!

عبد الماجد عبد الحميد