هاجر سليمان تكتب.. دبابيس
(١)
وفي قاهرة المعز تنطلق جلسات الحوار السوداني السوداني بدعم خالص من امريكا ورغم ذلك اكاد اجزم بفشله، فالشعب السوداني ذو تركيبة غريبة متذبذب الرأي لايستقر عند رأي واحد والذين ذهبوا الى القاهرة لن يتفقوا مع الذين وضعوا ايديهم على يد فولكر ووقعوا على الاتفاق الاطاري في الخرطوم، امريكا قصدت احراج فولكر بهذه المبادرة لاثبات انه فشل في جمع الفرقاء ومن ثم تمرر اجندتها لكن الاثنين فاشلان وان اتفقوا .
اي اتفاق يستبعد الشارع فاشل بكل المقاييس كما ان لجان المقاومة اكدت بصريح العبارة بانها لن تضع يدها على يد اي فريق من الفريقين، الموقف متأزم وساعة صفر اعلان الفشل قادمة لامحالة ، وأهل (تلك الدولة) انقلبوا على كبيرهم الذي علمهم السحر وهاهم يناقضون انفسهم بانفسهم، وصفقات جارية لاقناع الشعب ببيع الموانئ ورهنها والسلطة نائمة والشعب يصرخ دون سابق معرفة بهوية المتوفي، وكل يبكي على جيبه، وكل (….) منح دراهم بخسة صمت واصبح يطبل ويطلق العبارات القذرة مستغلا صعاليك الفضاء العنكبوتي للتطبيل والاساءة المجانية، دعوهم يطبلوا ويسيئوا بالمجان وآخرين يكسبون مال العمالة والارتزاق ولا يقاسموهم .
(٢)
دبوس للعميل الاول المتورط في اسقاط النظام الذي قام بشراء الذمم ووقف اخيرا موقف المتفرج يصفق ببلاهة ويضع الخطط الفاشلة وسيفشل ايضا في خطته القادمة فهو منبوذ من قبل الجميع ومهما فعل لن يجد اذنا صاغية، نسج الحيل وصنع المكائد والدسائس وفشل في ابسط الاشياء فشل في الحفاظ على الوطن وكان احد أهم اسباب تقسيم الوطن .
(٣)
طبيب مارس الجهالة وتحرش وادانته محكمة وتم جلده اربعين جلدة ثم الغرامة وما ان تغير النظام حتى قام قاض آخر باسقاط العقوبة بحجة انتهاء قانون النظام العام فياترى اين درس هذا القاضي القانون ؟ والا يعلم هذا القاضي ان لا شيء اسمه قانون النظام العام وان خانته ذاكرته القانونية فنحن هنا لنعيد تدريسه القانون ونذكره بان قانون النظام العام مكون من اربعة بنود تتعلق بالمظهر العام واقامة المناسبات وان كل الذين احيلوا للمحاكمات حوكموا بموجب مواد القانون الجنائي، ويبدو لي ان ذلك القاضي هو ضد توجهات الدولة الحديثة التي تسعى للحفاظ على حقوق المرأة واكرامها، الصبية اثبتت ان الرجل المسن تحرش بها فلماذا اصر ذلك القاضي على اسقاط العقوبة عنه؟؟ .
(٤)
دبوسنا الاخير هو دعوة لكل ائمة المساجد لتكرار الحديث عن مخاطر المخدرات وفي ختام زاويتي اليوم ادعو جميع سكان محلية شرق النيل على وجه الخصوص وسكان المحلية الاخرى القريبة والسادة القضاة والمحامين وقادة العمل المدني والشعبي ولجان المقاومة والشباب جميعا لحضور الجمع التاريخي والفعالية الكبرى التي ينظمها المجلس الاستشاري لشرطة محلية شرق النيل بميدان المولد يوم غد السبت في الثامنة صباحا للتوعية بمخاطر المخدرات وتدشين خطط العمل الرامية لمحاربة الظواهر السالبة والحفاظ على المجتمع وتكوين شراكة حقيقية بين الشرطة والمجتمع وستشهد تلك الفعالية حضور كبير لابد فيه من التلاحم بين مكونات الشعب لمحاربة الخطر الكبير الذي استشرى وانتشر بين الشباب ودمر اسرا عريقة وهاهو يفتك بشبابنا وهو خطر المخدرات فمشاركتكم مهمة ووجودكم قراءنا الكرام في هذه الاحتفالية يؤكد بانكم مهتمون لامر الوطن والمواطن .
كسرة ..
رجل يذهب ويأتي ثم يذهب الرجل الآخر واللحن المنفرد دائما يؤكد فك الارتباط بين ضابط السيمفونية وعازف الكمنجة، لابد من توحيد الايقاع حتى لا يخرج صوت الموسيقى نكرا وغير متوافق ويصعب على الفنان مهمة أداء الأغنية.
صحيفة الانتباهة