صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: الكباشي كان ترضى
تذكرت أغنية كردفان الاشهر التى ترنم بها الراحل عبد الرحمن عبد الله، اغنية (كباشي كان ترضى) كتبت كلماتها الشاعرة
الراحلة حكامة دار حمر (حبيبة بت حمدان) يقال إنها كانت فى زيارة اجتماعية لحضور مناسبة بقرية دردوق فاستقلت (لوري) فتعطل اللوري قبل ان تصل وجهتها فواصلت رحلتها مع سائق لوري آخر يسمى كباشي راشد الكناني من اهالي النهود وقيل ان الرجل اهتم بها واكرمها فقالت فيه الاغنية ..
كباشي كان ترضى
محتوى مدفوع
”معلومة” تقود للقبض على متهمين
وصلني ود بندة
خليني الناخد سندة
كباشي سيد الذوق
وصلني ود دردوق
نحضر عمار السوق
وهناك قصة رائعة ومعبرة لكيفية حصول الفنان عبد الرحمن عبد الله على كلمات الشاعرة حبيبة واخذ الاذن للتغني بها .
المهم ما جمع بين الكباشي سائق اللوري والكباشي عضو مجلس السيادة هى كردفان الغرة شمالها وجنوبها ، ولعل ما دعاني لهذه (اللفة) …
هى (اللفة الموفقة) التى يقوم بها الفريق شمس الدين الكباشي بولاية جنوب كردفان بحكم مهام وتقسيمات داخل مجلس السيادة .
و(أكتر) حاجة كيفتني فى هذه الزيارة انها طويييلة ومريييحة يعني ود الكباشي مشى بعراقيهو ومركوبو وقعد (تب) فى سبيل حلحلة الاشكالات الامنية والتفلتات واللقاءات التى عقدها مع زعماء القبائل والادارات الاهلية
الكباشي …..
لم ينهج نهج (زيارة اليوم الواحد) التى يقوم بها كبار المسؤولين بالدولة .. وحكاية طيب طيب جاييكم الاسبوع القادم .
لا ….
قعد تب وسمع كويييس وقال رأيه كان مسموع وكان (غمتي) المهم وصل الكباشي لجذور ازمات جنوب كردفان و كيف لا وقد زارها وهو (موجوع) مما حل بأهله ومسقط رأسه من عبث يساري كاد ان يستفحل هناك باذكاء الفتن والاحتراب القبلي والعنصري …
الكباشي برضو …
ارسل رسائل قوية وواضحة عن توحيد الجيش وعن الاطاري و …و …غايتو اصلو ما بلع ريقو ! اداهم الفيها النصيب
الكباشي …
بث بعضاً من الامل فى نفوس المشفقين ان السودان ما زال بخير والجيش بخير وما زال هناك (قاشات مكروبة) سمح .
وأكد ان ….
الجيش يحسب كل خطوة بدقة فى تعامله مع (قحط) وانو الحكاية ما لعب ساكت
والله ……
ده تبادل ادوار بينو وبين (عمو) البرهان والضابط الغتيت داك ابراهيم جابر عليمو كريمو .
لا والله …
الكباشي صرح كونه رأس دولة احس بتكالب اليسار واستئسادهم على الجيش فى ظل هدوء نبرة البرهان واراد ان يزأر بها بعيداً عن الخرطوم برضو يبقى ده كلام له ما يبرره .
لا والله ….
الكباشي عاوز يرسل رسالة للمجتمع الدولي بنظرية (الكلام ليك يا المنطط عينيك) ايضاً الكلام ده وارد وما يدعمه ان الفريق لم يذكر المجتمع الدولي ولاااااا بحرف واحد
الزيارة ….
قد تمتد لربما لايام قادمة وكما قيل ان (الجواب بعرفوه من عنوانه) فقراءتنا لهذا الجواب ان الزيارة كللت بالنجاح والحمد لله
قبل ما انسى :–
الكباشي كان ترضى … مااااا
(واللا بلاش من الكلام ده)
صحيفة الانتباهة
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة