مقالات متنوعة

قحت الدكتاتورى وقحت الديمقراطى والاغلبية الصامتة .

اذا كان ما سينتج عن الاتفاق الاطارى او اتفاق القاهرة بالضرورة هو :

1 – الاتفاق على فترة انتقالية مدتها سنتان .
2- اختيار ريس وزراء من الكفاءات غير الحزبية.
3- تكوين مفوضية انتخابات وتكوين احزاب جديدة تخوض انتخابات بعد سنتين من الان .
فما الفرق بين اتفاق قحت الاطارى فى الخرطوم واتفاق قحت البلح ( الموز ) سابقا فى مصر ؟
بالنسبة للاغلبية الصامتة من الشعب وبالاخص بالنسبة للاسلاميين فانه لا فرق عندهم لان كل من اختلف على ادارة الفترة الانتقالية ( من 2019 الى 2022) هم من مكونات قحت الكبرى التى اسقطت حكومة البشير وهم من شكلوا معارضة هدامة ( مسلحة وفندقية لحكومة البشير ) تسببت فى حصار شعب السودان اقتصاديا من امريكا ودول الاستعمار القديم التى لا تريد ان يحكم السودان بحكومة مستقلة القرار الاقتصادى تتعامل بندية مع دول العالم التى يجب ان تستورد منا ثرواتنا بسعر السوق اليومى سواء اكانت الدولة المستوردة منا هى الصين او روسيا او امريكا او بريطانيا او غيرها من دول اوربا او اسيا او امريكا الجنوبية .
الان فان الاغلبية الصامتة من الشعب بالاضافة الى الاسلاميين لن يهمهم من سيحكم الفترة الانتقالية الباقية القصيرة على شرط ان لا يكون شخص حزبى او سارق ثورة من الذين سبق ان شكلوا حكومتين مع د.حمدوك و لم يوفووا بعهودهم للشعب بعد ثورة ديسمبر ومن الذين نقضوا عهودهم مع ما تعاهدوا عليه فى الوثيقة الدستورية التى وقعت فى 2019 مما اضطر الجيش اكثر من مرة الى التدخل لوقف الدجل والخداع الذى مارسوه على الشعب عندما ساقهم لذلك كل مرة سفراء دول الترويكا وعملاء مخابرات دولية واقليمية ومبعوثين صهاينة متدثرين بدثار الامم المتحدة الكاذب .
ما يهم الشعب كله وبداخله الاسلاميين ان تحكم الفترة اللنتقالية بحكومة تكنوقراط غير حزبية يتم فيها اتاحة الحريات لكل افراد الشعب لتكوبن احزاب جديدة محدودة العدد تتنافس بنزاهة على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة التى ستجرى فى اول عام 2025 او 2026 على اقصى تقدير ،ليختار شعب السودان من يحكمه ويعتبر كل متمرد على نتائج تلك الانتخابات ولا يعترف بالحكومة التى ستنتج من تلك الانتخابات مجرم عدو للشعب تتم محاربته وعدم الاعتراف باى قضية له .

صحيفة الانتباهة