مقالات متنوعة

(سهير الكوزة) | بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)


عالم الصحافة والكتابة عالم جميل وأجمل ما يعجبني فيه هو (تبادل الصحون) زي الجيران .

بمعنى …

الواحد أو الواحدة لما يكتب مادة وتعجبو برسلها على الخاص لبقية الزملاء والزميلات (كضواقة وكده) ويتبادلون فيما بينهم النكتة والقفشة والطرفة والتشجيع .

(طيب) …

قبل شوية وصلتني (تغريدة) من الأستاذة سهير عبد الرحيم بعنوان (النظام البائد قال ليك) تناولت نقطة واحدة من خطاب السيد حميدتي وأرسلتها لكل (كيزان السياسة) الزمان وما هم بكيزان

وذكرتهم بجملة ..

(ما تنسوا روحكم يا جماعة) !

أعترف أنني وحتى كتابة هذه السطور لم استمع أو أقرأ خطاب السيد حميدتي ولكن حتماً سألتقطه ولي معه وقفة وتحليل و سيصلكم بإذن الله.

لكن تعالوا نعيد قراءة ما غردت به الأستاذة سهير (الكوزة)

قالت ….

ينسى حميدتي أنه من عناصر النظام البائد بل وأكثر صنيعة النظام البائد.

(عاجبك كده ياخال)؟

ثم قالت …

ويتناسى البرهان وغالبية مجلس السيادة أنهم كانوا أعضاء في الصف الثاني للنظام البائد !

الللللا …. وبعدين معاك يا أستاذة !

ثم قالت …

ما (معناتو) وحتى أبناء أبناء الإمام الراحل الصادق عاملين (رايحين) من حكاية أن أخوهم كان مساعداً للبشير والآخر كان بجهاز أمن الكيزان .

استغفرتك يا مالك روحي

(اهاا) وتاني يا أستاذة

وقالت ليك والأستاذ وجدي ناكر إنه كان محامي جهاز المخابرات في عدة قضايا

والكلام (رووووح).

هبش نقد وعرمان وود الميرغني ومبارك الفاضل و قالت كلللللهم كتبتها طوييلة أحصيتها عشرة (لامات) ملتصقة

وقالت أخيراً

وبإختصار كده..

لا يوجد منتقد في الحكومة الحالية ومتصدر للمشهد حياً أو ميتاً لم يأكل في طبق الكيزان (لا وكمان قالت ليك)

ويلعق بلسانه ما يتناثر في الأرض .

ثم أتوا الآن لبيصقوا في نفس الصحن الذي أكلوا منه .

(يا جماعة ده ما كلامي أنا).

أنتو مخليين بالكم ؟

ثم ختمت بسؤال …

إحنا كشعب سوداني نصدقكم كيف؟.

نثق فيكم كيف؟.

يااااخ نحترمكم كيف؟.

(إنتهت التغريدة).

(عاجبك كده ياخال)؟ مش كان اليوم ده ممكن يعدي على خير لو طنشت موضوع الخطاب ده ؟.

حقيقة …

مستشارين لا يقرأون الواقع ولا يصدقون النصح لهذا (الرجل الطيب) الشيخ حميدتي .. بالأمس أخرجوه في خطبة عصماء قطع نياط قلوبنا وهو يحدثنا عن (التجارة مع الله) !

مستشارين بلا ضمير ياخ.

قبل ما أنسى ..

أظن الكوزنه قيم و أخلاق يا سهير .

صحيفة الانتباهة