(يا شماتة الْ زايدْ فينا) !!
كل ذلكَ الجدل -خشنهُ وناعمهُ- هوَ ظلالٌ لخلافاتنا.. مزيد منْ تلكَ الممارسة معَ مزيدٍ منْ طرحِ الأسئلةِ والإجاباتِ الضروريةِ ستفضي لتمحيصِ تصوراتنا للحياةِ والناسِ ونتكفل بإيجاد مشتركاتٍ أوْ حتى مفترقاتٍ..
ليستْ ثمةَ ما يخجلُ في كوننا مختلفينَ..
ما دمنا نناقش القضايا المختلف عليها فعلاً بالجرحِ والتحليلِ والجردِ والتعديلِ…
▪️بعدَ كلام البرهانِ عنْ دمجِ الدعمِ السريعِ وبعدَ تواترِ ردودِ الأفعالِ انخرطَ الجميعَ في الاهتمامِ ، بعضهمْ بالتحريض وبعضهمْ بالتوالي والموالاة.. كما نشط آخرونَ منْ أجلِ تهدئةِ الخواطرِ وإعادةِ الكسلِ والسباتِ العميقِ إلى مفاصلنا مرةً أخرى..
(كدي الموضوع دا خلوا)..
محتوى مدفوع
توقعات بإرتفاع سعر اسطوانة الغاز إلى ١٠ الف جنيه
وما أكثرَ الواقفينَ في (قيفْ) الجوانب الشخصية
(لاقيتو ما سلمَ علي)..
(ما استقبلني في المطار)..
رابْ الصدعِ ما بين (فلان وعلان) أمرٌ جيد ومندوحْ ولكنْ حينما نجعلهُ الأساسَ وكأنَ الأمرَ متعلقا بالبرهانِ وحميدتي وبي ( رجوع القمرةِ لي وطن القماري ) ! ! ليسَ جيدا أبدا.. شخصنةُ الأمرِ وابتذالِ القضايا والهمومِ مذمومٌ مذموم…
بهذهِ الطريقةِ نخونُ تلكَ القضايا ونراكمُ الهمومَ..
نتركُ المهم جانبا ونمسكَ في تلكَ الجودية :
( ياخي دا ما أخوكَ الصغيَّر) ! !..
( هيَ مصارين البطنِ بتتشاكلْ ! ) ! !..
(كدي استهدي باللهِ وخليكْ شالومْ) . .
(علىّ الطلاق ما تقول حاجة) ! ! . . يلتقي معاوية وعلي و (يتقالدانْ) . . وتنام الخرطوم هادئة (يومين تلاتة) ريثما يتاورها الجرح المغطي بكسلٍ ظاهرٍ وعنايةِ صفريةٍ ! !.. لسنواتٍ خلتْ ظلتْ مشكلاتنا بأيدي التسطيحيونْ وأصحابِ الهممِ الواطية والكعوب العالية . .
لسنواتِ لا اجتهاد حقيقيٍ في نقاشِ مصائبنا المتراكمةِ والتحدياتِ..
وكأن الأمرُ منوطٌ بالبرهانِ وحميدتي والدقير والواثق البرير …
كلَ مؤسساتنا الفكريةَ والاجتماعيِة والثقافيةِ تتحملُ وزرَ تلكَ الفوضى وذلكَ الكسل…
لا توجدُ مؤسسة سودانية شغالة صاحَ سوي المريخِ والهلالِ بفضلِ أنَ (الأجانب) فيهما لا يتكاسلونَ ولا ينشغلونَ بـ ( ضلَ الفيلَ ) و (ابوجريشة ) و (عرس السوباطْ) . . لذلكَ غلبنا (القطن) و (بلوزادْ).. ▪️المطلوبَ أنْ نبقيَ بذاتِ النشاطِ والحيويةِ في مدارِ حواراتنا المشتركة..
نقبل – وقبلنا – تلكَ التدخلاتِ والإعاناتِ الخارجيةِ تحتَ مظلةِ دعمِ الحوارِ (السوداني سوداني)..
ولا مشاحةً في إشراكِ الآخرينَ للتوسطِ والإصلاحِ وتقريبِ وجهاتِ النظرِ..
ولكنْ لا ينبغي أنَ نتشكى للآخرينَ.. (شكلنا ما حلو).. وهذا ما حصلَ هناكَ…
بعدَ أيامِ منْ عودةِ البرهان منْ الإمارات ذهبَ إليها حميدتي . .
والاتنينْ مختلفينِ اختلاف جدي وخطير حولَ الإطاريِ..
هلْ يمضي بما فيهِ ومنْ عليهِ ؟ ! . .
أمٌ يتمُ تعديلهُ وتوسيعُ قاعدةِ المشاركةِ ؟ !..
في زيارةِ البرهانِ (القصيرةَ) إلى (أبو ظبيَ) التي أجرى خلالها مباحثاتٍ معَ وليِ العهدِ محمدْ بنْ زايدْ جاءَ في بيانِ الزيارةِ ما يلي :
( وكانَ البرهانُ قدمَ ، خلالَ الجلسةِ ، شرحا لتطوراتِ الأوضاعِ السياسيةِ بالبلادِ ، بعدُ توقيعِ الاتفاقِ الإطاريِ ، لا سيما الجهودُ الجاريةُ لتوسيعِ قاعدةِ المشاركةِ ، تمهيدا لتشكيلِ حكومةٍ مدنيةٍ تقودُ البلادُ خلالَ ما تبقى منْ الفترةِ الانتقاليةِ)..
في خواتيمِ زيارةِ حميدتي (الطويلةَ -(طولا يشفق)- نجحَ حميدتيْ في مقابلةِ نائبِ رئيسِ الوزراءِ الإماراتيِ.. وبالطبعِ فإنَ رؤيةَ حميدتيْ حول الإطاريِ كانتْ حاضرةً في اللقاءِ.. هل يجوز هذا يا عازهُ ؟ !..
(ينفعَ الكلام دا يا بتوع المدارس ؟ !)..
لو مشي سرا لكانَ خيرا لهُ ولنا و( ليٌ شكلنا قدامُ الناسِ ) !!..
و ( كلُ الحبايبْ بزعلوا)
أيُ معالجةٍ تأتي منْ أبو ظبيَ مهما كانتْ نجاعتها ما مقبولة…
و (شينهُ في حقنا)..
(عليكمْ اللهُ ما حاجة تكسف ..
أشرف خليل
صحيفة الانتباهة