صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: ضباط الشرطة مليون سلام
مجرد الكتابة عن الشرطة تتقاصر الهامات وتنبسط كف اليد اليمنى تعظيم سلام لهذا المرفق العظيم وحامي ومنفذ القانون والاحكام.
الايام اثبتت منذ ان فعلت (قحت) فعلتها التى فعلت فى يوم ما من العام ٢٠٢٠م بفصل كوكبة من خيرة ضباطنا الاكفاء بلا مسوغ ولا تراتبية مهنية بل وظل الفاعل مجهولاً الى يومنا هذا !
وعبر القضاء كان الحكم الفيصل الملزم من المحكمة العليا بإعادتهم واعتبار فترة توقفهم خدمة متصلة !
انفرجت الاسارير ولكن الدولة لم تنفذ الحكم !
وبالاستئناف حكمت المحكمة لصالح الضباط مرة ثانية بغرامة مالية يومية على وزير الداخلية المكلف عن كل يوم توقف !
استأنفت الداخلية بـ(استحالة التنفيذ) فوقف الحق الابلج امام (الاستحالة) باستئناف الضباط مرة اخرى
واليوم الاحد كانت الجلسة المنتظرة ولكنها اجلت للخامس من مارس القادم لوعكة صحية ألمت بالقاضي نسأل الله له عاجل الشفاء .
وما دعانا ان نكتب عن الحدث مختصراً لتبقى جذوة العدالة متقدة وكلنا ثقة فى قضائنا
وان الحق سيعود لاهله لا محالة
بإذن الله .
ولو عاد بنا الزمان لاخترنا الشرطة مهنة .
فلا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون .
(ولن ننساكم)
صحيفة الانتباهة