صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: والجملة التي لا نستطيع كتابتها هي ….!
إزدادت هذه الأيام صفاقة السيد فولكر بصورة أصبحت أكثر استفزازاً بتدخله السافر فى الشأن السودان فالآن لم يعد الأمر يحتاج لجعفر (سفارات) ولا لأي بوق قحطاوي آخر ليملي عليه ما يريد قوله بل أصبح يصرح رغم أنف أي سوداني أو سودانية بلا مواربه .
وفى أغلب الأحيان التصريح هو أقرب للأمر !
(طيب)
ماهو الجديد هذه الأيام ؟
بإختصار كده ياصاحبي الزول ده (قطرو صفر) وستنتهي مدة إنتدابه فى مارس أي خلال شهر تقريباً وعليه أن يحرز نجاحاً (أي نجاح) وإلا فمصيرة سيكون آخر رف داخل أرشيف الأمم المتحدة !
لذا كثرت الولولة هذه الأيام وأشك أنه يهنأ بنوم ثلاث ساعات متواصلة !
أول حاجة الدولارات وستذهب في خبر (كانا) . والسمعة الدبلوماسية والبرطعة ستصبح فى الحضيض . لذا وبلا حياء قال ….
(لا مانع لدي) من قيام حكومة حزبية فيما تبقى من الفترة الإنتخابية !
(آاي ياجماعة ده فولكر ده ما زول امو بخيته بت الحسن الحسن) !
وقال أيضاً …
للسيد محمد الأمين ترك أترك نداء السودان و (تعال) لقحت المركزي (الزول عامل فيها ولااا ود اب سن) !
وقال …..
استعنا بخبيرة من الأمم المتحدة لكتابة مسودة الدستور الإنتقالي ! في إشارة (للولية) بتاعت جنوب أفريقيا ولدستور المحامين المتحور جينياً حتى وصل بنا للإتفاف الإطاري الحالي .
يا أخوانا بالله ….
فى قلة أدب أكتر من كده ؟
ـما السفير الأمريكي
فقد قال (لا فض فوه) …
أعارض قيام إنتخابات مبكرة لتفادي عودة الإسلاميين !
(آآي والله قال أعاااارض)
وغير ذلك من أنواع (الاسهالات السياسية) التي أصابت الرباعية والثلاثية و(الترويكا) وأصبحت حادة جداً و(كرونك) كمان بعد أن رشح الكلام عن قرب دمج الدعم السريع فى الجيش !
أعتقد أن السبب هو …
صمود وتلاحم هذا الشعب الكريم والتفافة حول جيشه وقواته الأمنية الأخرى و قريباً جداً سيعلم العالم الخارجي من هم شعب السودان .
عزيزي القارئ
أرجو أن لا تسألني …
عن وجه الشبه .
فكلما رأيت صورة لهذا (الفولكر) تذكرت
(الديك الضارباهو المطره)
وأترك لك حرية الإجتهاد واستخلاص أوجه الشبه
لكن أكثر ما يسعدني ….
ما ظل يفعله الفريق البرهان بهذا الدخيل فهو ذات ما كنا نفعله بالديك المزعج فى الفريق عندما كنا صغاراً ..
كنا نمسك بقوائمة ونجعل رأسه لأسفل وتحركه بشدة فى حركة دائرية ثم نطلقه فيترنح كما السكران في بادئ الأمر ثم يستعيد قواه ويهرب .
فحتماً ….
سيمضي شهر مارس كسائر الشهور بإذن الله ولن يظفر فولكر من السودانيين إلا بالمزيد من هذا التلاحم فى وجه هذه الوصايا السمجة والتدخل الخارجي السافر .
ولن ينسى …
فولكر السودانيين ما عاش وستبقى شهادة الوفاة السياسية لهذا الرجل التي تكتبها الخرطوم هذه الأيام هى مفخرة لكل سوداني وسودانية
وما فولكر وغردون إلا وجهان لعملة واحدة .
والجملة …
قالها جزار لزبون . بواكير الإنقاذ و الزبون يقول للجزار أن السعر عالي و أن السيد الوالي أعلن تخفيص سعر الكيلو ! والجزار الحانق بعد وزن اللحم يجذبه بغضب من بين يدي الزبون
والعبارة …
كانت كلها لم تخرج من العورة المغلظة .
(استغفر الله).
صحيفة الانتباهة