مقالات متنوعة

مواصفات الحكومة الانتقالية القادمة

نصر رضوان


نبارك مساعي لجنة ود الشيخ لرأب الصدع بين الاتحاد الرائد والاتحاد العام.

لجنة واحدة لا تكفي.

الاتحاد العام محتاجٌ لعشرات اللجان لإطفاء الحرائق التي أشعلها في كل أنحاء السودان.

الاتحاد العام لم يستهدف اتحاد الخرطوم فقط.

استهدف كل من مَنَح صوته لمجموعة الشفافية والنزاهة المالية.

استهدف اتحادي الجنينة في أقصى الغرب وكسلا في أقصى الشرق، استهدف اتحاد وادي حلفا أقصى الشمال واستهدف اتحادي سنجة والسوكي.

تلك مُجرّد نماذج تُؤكِّد أنّ اتحاد الخرطوم ليس وحده وإنّ ما يجمع المُستهدفين موقفهم الانتخابي.

المُخالفات القانونية التي يُبرِّر بها الاتحاد العام عُقوباته على عديد الاتحادات ما هي إلا ذرائع فقط.

الكل يعرف أين هي المُخالفات القانونيّة.

انتخابات كريمة، الكاملين، مدني وحلفا الجديدة، كلها شهدت تجاوزات بلغت مرحلة الفضيحة ورغم ذلك لم نشهد حظراً أو تعليقاً.

لم نسمع ولو عتاباً رقيقاً، بل قالوا كلو في السليم!!

لما سبق، نقول إنّ مبادرة ود الشيخ ضياع وقت ليس إلّا.

اتحاد عطا المنان يُريد اتحاداً خرطومياً يُصوِّت له في الانتخابات القادمة.

عطا المنان يُفكِّر من الآن في انتخابات 2025!!

قلنا أمس ونُكرِّر اليوم، روشتة الحل جاااااهزة وسهلة.

قرارٌ من الاتحاد العام بإعلان لجنة تطبيع تتشكّل من اتحاد الشاذلي الحالي.

مُقابل ذلك يقوم اتحاد الشاذلي بإنفاذ خارطة الطريق.

الحديث عن أيِّ لجنة تطبيع بخلاف مجموعة الشاذلي مرفوضٌ.

اتحاد عطا المنان يُريد لجنة تطبيع تبعد الشاذلي ورفاقه عن الاتحاد إلى الأبد.

النوايا الخبيثة تكشّفت حين عيّنوا لجنة عبد المنعم.

لجنة منعم وقبل أن تتسلّم شرعت تبحث عن أموال الاتحاد وتحديداً الدعم الحكومي!!

بيّتت النية لإدانة الشاذلي جنائياً ومن ثم إقصائه عن الملعب.

اعتمدوا على شهادة موظف مفصول مدّ يده لمال الاتحاد.

سمسار الشقق مطرود الاتحاد قاد المُوظّف لمركز المُؤامرات بالخرطوم تلاتة، فكان المُخطّط البئيس.

نقول للمتآمرين، حسابات الخرطوم مراجعة بواسطة المراجع القومي، وكلو في السليم.

كبسولات

الحديث عن لجنة تطبيع من طرف الاتحاد لمدة شهرين مرفوضٌ تماماً.

حتى الحديث عن لجنة هجين من هنا وهناك مرفوضٌ.

وعود عطا المنان بأنّ الشاذلي يُمكن أن يعود خلال شهرين عبر الانتخابات مُجرّد كمين.

لجنة التطبيع لن تُغادر حتى تكمل مهمتها ولو تجاوز الأمر العام.

أولى مهام التطبيع، صياغة نظام أساسي يبعد الشاذلي ومجموعته تماماً عن المشهد ويجعل الخرطوم في قبضة الاتحاد.

المهمة الثانية البحث في الملفات المالية لإبعاد الشاذلي ومجموعته عن العمل الرياضي إلى الأبد.

المهمة الثالثة تفكيك اتحاد الخرطوم لعدة اتحادات وتحويل أملاكه للاتحاد العام وأول ذلك الإستاد العتيق.

لهذا نقول الحذر، كل الحذر من لجنة تطبيع عبد المنعم أو غيرها.

صحيفة الصيحة