د .حسن التجاني | أسواق فوق الطرق..!!
* حاجة مؤسفة ومحزنة أن تشاهد الحالة التي وصلت إليها طرق الخرطوم بل العاصمة بكل محلياتها من تردئ وتدهور وتشويه بصري مخزئ ومميت.
* لا يمكن أن تشهد فوضى ضاربة كل يوم ولا تحرك السلطات آلياتها لحسم الأمر والمدهش حقاً أن هذه التشوهات البصرية تزداد يومياً وأمام علم الولاية ولا قرار يصدر بشأن تنظيفها.
*كتبنا كثيراً وعكسنا أكثر أن لابد من التدخل وسبق أن كتبنا عن فوضى أصحاب السحابات وقلنا أنهم يتحدون الولاية لو بإمكانها محاسبتهم لما يفعلون فيتبرعون بأرقام هواتفهم علي كل الحوائط … لسلطات الولاية علها تفعل شيئاً ضدهم ولكن هيهات .
* إلى هذه الدرجة وصل الحال بل أسوأ وأنكأ واظلم وأقبح.
* الوالي أحمد عثمان حمزة .. ما الذي يعيق تدخلكم لحسم الأمر ؟ حقيقي الأمر محل استهجان واستخفاف هل تأخذون منهم رسوماً على هذه الفوضى كما يقولون لذا نجدهم في تحد مستمر ؟
محتوى مدفوع
اجتماع بيت الضيافة ارادة سياسية من كافة اطراف العملية لتوقيع الاتفاق ا…
* مجرد تحصيل الرسوم هذا بالطبع يعطيهم الحق في الذي يفعلون ولو كان الأمر غير ذلك فليس لهم حق في أتيان هذه الفوضى.
* حتى المرور أصبح عائقاً كبيراً لكل صاحب مركبة يتحرك في هذه الطرقات.
* الآن شارع الستين الذي قلنا أنه بلا باعة على الطريق بدأت الفوضى تدب فيه وبوادر الفوضى أخذت تظهر عليه سيحدث ذلك مشكلة يصعب حلها خاصةً أن شهر رمضان على الأبواب ومسجد السيدة سنهوري يرتاده المصلون في التراويح سيكون مشكلة يصعب حلها لذا ننصح بالتدخل السريع قبل فوات الأوان وتأكد سيادة الوالي أن الشعب يريد تغيير ( الحالة).
سطر فوق العادة:
حملة كالتي قامت بها ولايتكم للسوق المركزي كفيلة بحل المشكلة…والله جد.
(إن قدر لنا نعود)
صحيفة الانتباهة