صبري محمد علي (العيكورة) يكتب: وغداً تكون (الشرطة) كما تود
وغداً بإذن الله ستنعقد اغرب محكمة فى تاريخ القضاء السوداني بعد استمرار القضية المنظورة لاكثر من ثلاث سنوات
حيث حدث فى فبراير من العام ٢٠٢٠م ان تم فصل عدد تجاوز الالف وستمائة من ضباط الشرطة إبان العهد القحطاوي البائد .
ولن (نملو) ونحول الضمة الى واو عمداً لن (نملو) من تذكير الشعب بهذه الفاجعة والسقطة السياسية الداوية .
لكن القصة وين ؟
القصة يا صاحبي (لغااااية) اليوم ده لم يٌعرف من فصل هؤلاء الاكارم .
اكيد حا تقول لي كيفن؟
اقول ليك يا صاحبي ولان الشينة منكورة وكده
الداخلية قالت نهاااائي (ما) فصلتهم ! سمح امشوا شوفوا المجلس السيادي او العسكري يومها (إمكن) يكون هو من وجه بذلك .
قال ليهم (حرررم) ولا فى ملفاتنا مافي كلام زي ده
امشوا شوفوا الفصلكم منو!
المهم يا صاحبي استمرت الجرجرة في …
(علي الطلاق) ما فصلتهم
وحرم ديل ما نحنا !
الى ان حكمت المحكمة العليا لصالح هؤلاء الاشاوس بإبطال القرار مجهول الابوين واعادتهم للخدمة واعتبار فترة توقفهم مدة خدمة متصلة !
تاني فى كلام ؟
(لا) الداخلية لم تنفذ الحكم !
القاضي بعد سلسلة من الاستئنافات وملف داخل وملف طالع وارفع نظارة ونزل نظارة
(تاااني) حكم بغرامة مالية فى حق السيد وزير الداخلية عن كل يوم توقف !
(اضربوها كده وشوفها بتطلع كم مليار) !
الداخلية (تاااني)
تستأنف بحجة (استحالة التنفيذ) قالوا
محامو الضباط ردوها حااارة فى وقتها وسلموا طعنهم للمحكمة وردهم على حكاية (استحالة التنفيذ) دي
(شفتا كيف) ؟
اجلت جلسة النظر لمرض القاضي (اظنها) كانت فى الخامس من مارس الجاري ثم حدد لها غداً العشرين من ذات الشهر .
اعتقد ان المحامين وحتى انا (اب رويس ده) مقتنعين (تمامن) …..
انو مافى حاجة مجهولة وكل شابة بي زولا زي ما بغنن بناتنا
ومقتنعين (تمامن) ان الموضوع سياسي فى النهاية ولا بد ان يحل سياسي برضو .
(فاااا)
ياخ بلاش نعرف من فصلهم ومن ابلغهم عبر الوسائط وكل الوسائل غير القانونية (كلووو ده) خلونا منه .
ونمسك فى الجديد فى جلسة الغد
الجديد يا عب باسط ان هناك (١٤٥) مكتب محاماة على صدارتهم مكتب الاستاذ المخضرم عبد الباسط سبدرات ومنظمات حقوقية .
الجماعة ديل رفعوا مذكرة لفخامة رئيس مجلس السيادة ومجلس الوزراء ووزارة العدل
يؤكدون فى مذكرتهم (وجوبية) تنفيذ الاحكام الصادرة لصالح الضباط المفصولين .
حقيقة …..
لا اتوقع ان يرفع البرهان السماعة على القاضي ويقول ليهو (انصفوهم) لان القضاء قد قال ذلك ولكن الحكومة ممثلة فى وزارة الداخلية هى من تماطل فى التنفيذ
ولكن ارادوا للبرهان ان يكون شاهداً حتى يعذروا امام الله وامام التاريخ .
لا يساورنا ادنى شك ان حكم الغد سيكون معضداً لما سبقه من الاحكام
ولكن يظل السؤال ……
قائماً هل ستنزل وزارة الداخلية ومستشاريها الى الحق هذه المرة ؟
حقيقة اتمنى ان يتحلل البرهان وعنان وبحكم المسؤولية الوظيفية من هذا الحمل الثقيل ويتخففا من حقوق الناس قبل دخول شهر رمضان المعظم
اتمنى ذلك .
قبل ما انسى
ايها الاشاوس من ضباط الشرطة انتم فخارنا وتاج رؤوسنا ولن ننساكم .
وستجري الرياح
كما تجري سفينتكم
فأنتم الرياح
وانتم البحر والسفن .
صحيفة الانتباهة