قيادي بالشرق: ترك يعيش في عزلة والإغلاق مناورة لاقتسام السلطة
قلَّل عضو مبادرة القضارف للخلاص جعفر خضر، من تأثيرات إغلاق الناظر ترك لشرق السودان.
وقال لـ(الصيحة)، إن إغلاق الشرق مناورة سياسية من الأمين داوود والناظر ترك، القياديين في ما يسمى بالكتلة الديموقراطية، من أجل الضغط وتحسين موقفهم التفاوضي لاقتسام جزء من “الكيكة” مع الحرية والتغيير في إطار الاتفاق النهائي والذي سيفضي لحكومة جديدة.
وأضاف خضر “شارك عدد قليل من المواطنين في إغلاق الطريق في منطقة العقبة المؤثرة المفضية إلى ميناء بورتسودان، دون مشاركة في ولايتي كسلا والقضارف، رغم أن دعوة الإغلاق شملت كل الإقليم الشرقي”- حسب قوله.
وقال خضر: إن قرار الإغلاق وجد استنكاراً كبيراً من عمال الموانئ ومجموعات البجا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بهم في الإغلاق السابق، وأضاف: “كذلك البرهان لا يزال في حالة تردد حيال الاتفاق الإطاري ولم يشجع الإغلاق بقوة، كما فعل قبيل انقلاب 25 أكتوبر”- وفق تعبيره، وتابع: “ترك الآن يعيش في عزلة”، واستدل بأن الإغلاق لم يجد التأييد الكبير كما حدث في الإغلاق السابق.
الخرطوم- أحمد جبارة
صحيفة الصيحة