رأي ومقالات

الدعم السريع يتجه بقوة لعزل حميدتي وإعلان الاستسلام والدمج دون قيد أو شرط

القوات المسلحة من نصر إلي نصر

نعم لا للحرب …ألم نحذركم منها ؟!
ألم ننبهكم إلي أن هناك مخطط لصمولة السودان وفرض ذات النموذج علي الخرطوم قتلاً وسحلاً.. تشرذماً ودماء؟؟؟!!!
لماذا تصرون الآن علي رفع شعار لا للحرب وأنتم من أوقدتم نيرانها وأشعلتم فتيلها؟؟!! أولستم من صرح:(( الإطاري أو الحرب))؟؟!!

لن يقبل الشعب السوداني من دعاة الفتنة خونة البلاد كلاب وعبيد فولكر أن يفرضوا علي القوات المسلحة وقف حرب دفعوها لها دفعاً وفرضوها عليها فرضاً وأجبروها علي خوضها دون أن يكون لها هامش خيار في ألا تخوضها ثم يأتوا هم أنفسهم دعاة الفتنة ليطالبوها علي وقف القتال بعد أن تعرض حليفهم ((تكتيكياً)) ولا أقول الاستراتيجي لهزيمة نكراء لن تقوم له بعد اليوم قائمة بإذن الله.. جعلته متخفئاً محتمياً بدروع بشرية قوامها النساء والأطفال!!!
تنشط قحط((الله يكرم السامعين)) بتنفيذ أجندة الامارات العربية المتحدة بإنقاذ ((رجلها)) وعميلها في السودان المجرم الخائن حميدتي بعد أن هزم شر هزيمة فقد بسببها معظم جنوده وأسر وقتل أشقاؤه …

الأمارات تعلم تمام العلم أن مشروعها الانقلابي الذي يقوده حميدتي قد فشل ومات و((شبع موت)) بعد أن لقنته قواتنا المسلحة درساً لن ينساه مدي الدهر،، وهي تسعي جاهدة الآن لإخراجه من ورطته هذه ليستجمع قواه ويعيد ترتيب صفوفه ويحشد الأفارقة للهجوم مرة ثانية علي قواتنا المسلحة…من أجل ذلك يضغطون لفرض هذا الشعار((لا للحرب)) إذن لكتابة عمر جديد للمجرم حميدتي التي تستسلم قواته بالمئات علي رأس كل دقيقة..يريدون وقف الحرب بعد أن علموا أن اتجاهاً قوياً برز عند معظم قوات الدعم السريع بعزل رأس الفتنة المجرم حميدتي ودمج الدعم السريع في القوات المسلحة لتقف هذه الحرب…

إذن لا للحرب كلمة حق أريد بها باطل فلا الزمان مناسب وقواتنا المسلحة قاب قوسين لإعلان الخرطوم خالية من الدعم السريع؟؟؟

نعم ليس هناك من يرغب في الحرب والموت والأشلاء لكن بذات المستوي فإن الشعب السوداني كله الآن يدعم قواته المسلحة لتصفية الدعم السريع فلن يقبل بأي مصالحة أو تعيد حميدتي للسلطة مرة ثانية حتي ولو لن يبقي مواطن واحد…

حاضرة: القوات المسلحة حسمت المعركة لصالحها ولن تقبل بأي تفاوض أو حوار مع متمرد مجرم خائن لوطنه أشعل الحرب وقتل الأبرياء وأزهق الأرواح…

ثانية: حالة واحدة ستوقف قواتنا المسلحة الحرب فيها وهي أن يستسلم المجرم حميدتي ويسلم نفسه وسلاحه ويسحب قواته خارج الخرطوم…
أثيرة: الشعب السوداني لن يقبل بالدعم السريع مرة ثانية في أي معادلة سياسية مستقبلاً…

أخيرة: الشعب السوداني ذكي فطن سخر من الأصوات القحاطية المشروخة التي أشعلت الحرب ثم هي الآن تطالب بوقف الحرب بعد الهزيمة المدوية لحليفها حميدتي…
خاصة جداً: علي هؤلاء الهوانات أن يهيئوا أنفسهم لمرحلة سودان ما بعد الهالك حميدتي …

عمر كابو