💥وما هي إلا أيام بإذن الله ويعود السودان إلى أهله عزيزاً شامخاً وتعود الحياة إلى طبيعتها
💥عندما عجزو عن إحتلال القيادة العامة والقصر الجمهوري والمطارات قررو إحتلال مستشفى الخرطوم وشرق النيل ومعمل إستاك والمرافق الحيوية الأخرى وضاعفو من فاتورة معاناة المواطن..
💥عندما عجزو عن الدفاع عن أنفسهم ومعسكراتهم جعلو من المواطنين دروع بشرية يختبئون تحت بناياتهم ويقتحمون منازلهم بغرض النهب والسرقة وطلب الطعام عنوة” وإقتدارا” الأمر الذي أدخل الرعب في نفوس الأطفال والنساء والعجزة والمسنين..
💥عندما إنقطع إمدادهم وخاب أملهم قامو بإستباحت الأسواق والبنوك والمقار التجارية وآخرها كان عفراء مول وبنك الخرطوم..
💥يمنعون الأطقم الفنية من الوصول إلى أماكن عملهم لإصلاح أضرار شبكة المياه والكهرباء ويهددون بتصفيتهم..
💥ولعجبي أن هذا المواطن الذي يعاني ويلاتهم الآن هو ذات المواطن الذين يدعون زيفاً وكذباً أنهم يريدون جلب التحول المدني الديمقراطي له..
💥جعلو منه غنيمة” تحت سطو السلاح وتكشفت نواياهم الغذرة..
💥وما هي إلا أيام بإذن الله ويعود السودان إلى أهله عزيزاً شامخاً وتعود الحياة إلى طبيعتها بعد أن إنكشف غطاء هذه المليشيا وما تخفي نفوسهم أكبر..
مافي مليشيا بتحكم دولة..
#جنجويد_رباطة
سامي التوم