مالك عقار
*مالك عقار*
لم يتعظ السيد مالك عقار من سلفه محمد حمدان دقلوا و هو يتولي منصب نأئب رئيس مجلس السيادة .
لم يغادر مع تعيننه الموقف الرمادي وهو نائب رئيس الدولة وبدأ يتحدث بصوت غير صوتها ويتخذ موقفا لا يتفق مع موقف رئيس الدولة ورئيسه الذي يسمي الدعم السريع بقوات التمرد ويستنكف ان يقول انهم طرف يتساوي مع طرف اخر .
لم يراع مالك عقار ولم يلتفت الي الجيش الذي يقود معارك ضد الخونة في بلاده وعقار يذهب الي اثيوبيا مادا يده وهو يطلب منها ان تتوسط بين الجيش والمتمردين ومن العجب ان اثيوبيا رفضت كل الوساطات ابان الحرب في بلادها .
ان مالك عقار يحتل موقعا اذا غاب البرهان لاي سبب طال ام قصر فان مالك عقار هو الذي يقود الدولة .
فهل سيقود الجيش لسلام مع قوة لا تزال تشهر في وجهه السلاح ؟ و لا تزال تحتل بعضا من عاصمة بلاده ومواقعه العسكرية .
نائب رئيس الدولة في السودان يتخذ مواقف ليست في صالح السودان ولا جيش السودان ولا شعب السودان .
اذا كانت الكثير من التعيينات قد تمت من قبل وفي مواقع مهمة وخطيرة لقادة فصائل وجماعات كانت تحارب الجيش فان هذه التعيينات خلقت الحرب التي نعاني منها ولم تقف .
سترتكب قيادة البلد ذات الخطأ الذي تسسبب في الموت والدمار والحرب .
اذا كان ثمة من يظن ان هذه الفصائل العسكرية ترهب الناس بقوتها لتنال السلطة فان هذا عهد انتهي وقبره الجيش والشعب في معاركه التي لم تتوقف بعد .
لا نحتمل مزيدا من المواقف الضعيفة والمربكة والمخذلة وهناك صوت واحد من قائد الجيش وهذا الصوت يتردد صداه من كل الشعب بان الدعم السريع قوة متمردة .
ومن اراد لها وصفا غير هذا فليذهب اليها .
لقد اصبح شعب السودان مدركا لوحشية التمرد وخبر التعامل معها وخبرت ذلك قواته المسلحة .
ليعلم السيد نائب رئيس مجلس السيادة ان المواقف الرمادية زمن الحرب خيانة وطنية .
فاما ان تسمي قوات الدعم السريع بالمتمردين او تلحق بهم …..
*راشد عبد الرحيم*