رأي ومقالات

عبد الماجد: أنس عمر عاش عزيزاً .. أو مات شهيداً فقد أدي رسالته علي أكمل وجه


• عندما يقول الإسلاميون في السودان إنهم قدموا أكثر من 30 ألف شهيد طيلة سنوات المواجهة العنيفة طيلة سنوات الإنقاذ ، عندما يقول الإسلاميون هذا فإنهم لايُباهون أحداً ولايمتنون علي الشعب السوداني بتضحيات ستبقي خالدة في كتاب التاريخ .. يقول الإسلاميون هذا ليذكروا أنفسهم قبل الآخرين أنهم قدموا في طريق رسالتهم خيرة شيوخهم وشبابهم وأحبابهم الصغار .. مضوا إلي الدار الآخرة يبتغون وجه الله ورضاه ..

• أنس عمر كان في مقدمة كتائب المجاهدين وقوافل الشهداء التي عبرت إلي الضفة الأخري يملؤها يقين أن ماعند الله خيرٌ .. وأبقي ..

• أنس عمر عاش عزيزاً .. أو مات شهيداً فقد أدي رسالته علي أكمل وجه .. فليخسأ الذين يظنون أنهم بأسره قد نالوا مبتغاهم ..أو بقتله قد شفوا غليلهم وغيظهم علي الأسد الذي يسجنهم داخل أنفسهم وهو عندهم أسير إلا من إيمانه بأنه علي حق وسجانه علي باطل ..

• إن مضي أنس عمر شهيداً فلن يخسر إلا أغلاله .. وإن بقي حيّاً فتلك حكمة الله أن يستكمل به المولي عزوجل نصراً هلّ فجره ولاحت أنوار البشارة من أفقه البعيد ..

عبد الماجد عبد الحميد