أعلن دكتور هيثم محمد إبراهيم وزير الصحة الإتحادي لدى لقائه بمدني صباح اليوم الأستاذ إسماعيل عوض الله العاقب والي ولاية الجزيرة أن زيارته لولاية الجزيرة تستهدف الوقوف على الخدمات الصحية بعد تحمل الولاية العبء الأكبر فى تقديم الخدمات الصحية للمواطنيين من كل الولايات خاصة مراكز العلاج المتخصصة ولفت لتكوين غرفة مركزية لإدارة العمل الصحي في السودان من ولاية الجزيرة مشيراً للترتيبات الجارية لإستقبال كميات مقدرة من الأدوية خاصة المنقذة للحياة خلال الأيام القادمة. وثمن الوزير الدور الكبير الذي ظلت تطلع به المؤسسات الصحية بالولاية خاصة مركز مدني لأمراض وجراحة القلب الذي يعتبر الأوحد الآن في السودان بعد توقف المراكز المتخصصة بالخرطوم وإستيعاب أعداد كبيرة من الأطباء والمستشارين والكوادر الطبية في المرافق الصحية مما كان له الأثر الكبير وعبر عن فخره واعزازه بجهود حكومة الولاية تسخير كافة الإمكانيات لتقوية النظام الصحى لمقابلة التردد العالي بالمرافق الصحية.
من جانبه أكد الوالي أن ولاية الجزيرة تقدم الخدمات العلاجية لأكثر من 70% من المواطنيين بالبلاد وأن الولاية إستوعبت أعداد كبيرة من الأطباء والمستشارين والكوادر الطبية في المرافق الصحية مما كان له الأثر الكبير في تطوير الخدمة المقدمة للمواطنين وأكد أن حكومة الولاية سخرت كافة إمكانياتها لتقوية النظام الصحى بالولاية لمقابلة نسبة التردد العالية بالمرافق الصحية في ظل التدفق المستمر من المتأثرين بالحرب الذي شكل ضغطاً على المرافق الصحية بالولاية. وأكد دكتور أسامة عبد الرحمن مدير عام وزارة الصحة أن ولاية الجزيرة أصبحت المركز المرجعي لإستقبال المرضى إضافة لتوزيع الأدوية لجميع الولايات وطمأن المواطنين بإستقرار الوضع الصحي.
سكاي نيوز
وكاله سونا
