راشد عبد الرحيم: هيكلة القوات المسلحة
هي دعوة خبيثة تولت كبرها قوي الحرية والتغيير وسدنتها من اليسار .
ارادت بها هذه الجماعات حكم البلاد عبر ذراعها العسكري الدعم السريع . وكانت النتيجةا لواضحة ستؤدي بنا اليوم ان نكون تحت سلطة الدعم السريع لتسيطر علي البلاد ببشاعتها في عمليات القتل والنهب والاغتصاب .
وهي سيطرة وحكم يقوم علي القيم السياسية التي انتجته ومكنته لتذهب بنا الي مصير لا يقل عنه في السوء .
مصير يصبح فيه المجتمع السوداني مجتمعا متحللا من دينه وقيمه وتنخر فيه دعاوي الحرية الاجتماعية و السلوك المنفلت .
ولتدمر الدولة ايضا عبر حرية سياسية تمزق كيانه خلال فترة انتقالية ارادوها ممتدة يتمكنوا خلالها من تشريد كل الوطنيين من اجهزة الدولة والخدمة المدنية ومؤسسات المجتمع المدني .
الانتصار الكبير للقوات المسلحة اليوم ليس هو في الادارة القوية للمعركة فقط بل ايضا في حماية السودان من مصير كالح كان يراد له ان يقع فيه .
فقدكانت القوات المسلحة ولا زالت تتمتع برؤية سياسية عميقة مدركة جذور المخاطر ومنابتها ولم يكن ذلك غريبا عليها وهي التي تمتلك القوي البشرية المتينة التي بنتها بالدراسة والعلم عبر معاهدها وكلياتها القوية التي تقوم علي قدر كبير من المعارف
يتسع ليحيط بمكامن الاخطار في منابتها ويجتثها .
اثيت الجيش السوداني ان الجندية ليست مهنة للتكسب بل هي مهمة وطنية للحماية من المخاطر وتامين البلاد بوعي و احاطة و ادراك .
راشد عبد الرحيم