“سفيان” الخفي!
خرج نقيب واحد اسمه “سفيان محمد زين بريمة” وأعلن تمرده على الجيش وهذا تقديره وموقفه الصريح والمعلن – بغض النظر عن خيانته العظمى للقوات المسلحة من عدمها فهو قد أراح الجيش كثيراً لأنه أصبح خائن معلوم الهوية والتحركات لا يهم إن أُصيب أو قُتل ولا يشكل خطراً كما يشكله الآن “سفيان” الخفي.
على كل وحدة من وحدات الجيش أن تبحث عن “سفيان” خفي بين صفوفها وتتخلص منه وفقاً لقانون القوات المسلحة – بعدها لن يُضرب متحرك بكامل عتاده وجاهزيته ويؤسر ضباطه وجنوده بل وقائده وترى الحيرة في وجوههم بائنة- ولن يسقط معسكر في موقع مهم و مُحصن بالمقاتلين والعتاد العسكري في يومين.
أبحثوا عن “سفيان” المواطن (المرشد) داخل الأحياء على سيارات المواطنين وممتلكاتهم – وعن “سفيان” السياسي (المتخابر) وهؤلاء كُثر وخطرهم أشد فتكاً لأنه خطر أخطبوطي يعمل بوعي وتخطيط بالداخل والخارج.
دعوا “سفيان” (المعلوم) الذي تحول من ضابط جيش عظيم إلى (تيكتوكر) ومراسل حربي ينذر ويتوعد من خلف نظارة سوداء يخفي خلفها (عاره) – وأبحثوا عن “سفيان” الخفي بين صفوفكم وفي الأحياء والأسواق وقوائم الأحزاب وبعدها (شوفوا) نتائج عملياتكم العسكرية على الأرض.
محمد أزهري