رأي ومقالات

راشد عبد الرحيم: حلول الخارج


غادر عبد الرحيم دقلو البلاد الي تشاد تاركا قواته و هي تتلقي الضربات المتواصلة و ترك قواته دون ان يسمي قائدا للدعم السريع فترة غيابه اذا كان سيعود .

قبله خرجت الحرية و التغيير تلتمس الحلول في يوغندا و سكتت اذ لم تخرج من رحلتها بفائدة يمكن ان تعلنها علي الملا . و ربما نجدها بعد ايام في كينيا و هي تلتمس حلا عند رئيسها الموالي لحليفهاحميدتي يغطي فشلها .

تواجه الحرية و التغيير مغبة فشلها التالي في نيروبي و هذا يشكل تهديدا لها عند الداعم لهذه الرحلات الخارجية .

تفقد جبهات القتال من الدعم السريع و ظهيرها السياسي الحرية و التغيير بفقدان القيادات التي خرجت من السودان المشتعل .

لم تعول هذه الجبهة علي الداخل السوداني لتبحث فيه و معه الحل . و في السودان يوجد المتحاربون و توجد قوي سياسية و شعبية و قبلية يمكن قد تسهم في الحل .

جبهة الحرب لم تستفد من ماضيها الغريب حيث استدعت الخارج في صراعها السياسي و قد جلبت القوي الدولية من الامم المتحدة و بعثتها و فولكرها الاقصائي و الاتحاد الافريقي و الايقاد .

ربما يعود عبد الرحيم دقلو باتفاق او تحالف جديد اذا دفع الثمن الذي تبتغيه تشاد بتأمينها من اثر الصراع العسكري في السودان باطرافه القبلية في دارفور .

اما جماعة الاطاري فقد يجدوا كسبا اذا حققوا نتائج تنفعهم في دعاية يستفيدون منها في عودة للساحة السياسية التي اغلقتها امامهم القوات المسلحة و جماهير الشعب السوداني . لاسيما و ان فقدهم اتسع و حتي المواعين السياسية التي كانوا يستخدونها في دعايتهم السياسية و علي راسها الوسائط الاعلامية التي فقدوها و بان فقدهم في هاشتاق ( قحت لا تمثلني ) .

راشد عبد الرحيم