رأي ومقالات

الجنجويد أكثر اتّساقاً من قحت في حربهم المزعومة ضد الفلول

الجنجويد أكثر اتّساقاً من قحت في حربهم المزعومة ضد الفلول؛
الفلول عند الجنجويد ياهم الناس البحاربوا فيهم، بمن فيهم أنا البكتب دا وانت البتقرا في كلامي؛
بخشّوا بيوتنا باعتبارها بيوت الفلول ومفروض تتصادر، وبنشروا صورهم عادي؛
بصوّروا شهداء الجيش بقولوا ديل قتلى الفلول؛
بيهاجموا القيادة بقولوا مقر الفلول؛

قحت، بالمقابل، بتتكلّم عن كيزان الجيش الواقفين ورا الحرب، لكن ما بتقدر تسمّي ولا فرد كمثال للأعداء المزعومين ديل؛

الناس البتشتري كلامهم دا بتفترض إنّه البرهان وكبّاشي وباقي الرصّة ديل أكابر كيزان الجيش؛
لكن لا، أبداً ما كدا؛
قحت ما بتقدر تقول ديل المقصودين؛
وما عندها أيّ مانع تقعد وتتفاوض معاهم ويرجعوا آخر شراكة وتناغم؛

طيّب كيزان الجيش ديل منو؟
يا سيدي ديل كائنات افتراضيّة الغرض منّها هو تحميل المسئوليّة لمجهول؛
كيزان الجيش ديل العملوا مذبحة ٨ رمضان، وعملوا مذبحة ٢٩ رمضان، وخستكوا بالحكومة الانتقاليّة، وعملوا انقلاب ٢٥ أكتوبر، وعملوا حرب ١٥ أبريل، وحرّشوا الجنجويد يحتلّوا البيوت، وعملوا أيّ حاجة كعبة حصلت ليك؛
ما تدّيهم فرصة!

قضينا ٣٠ سنة في كوابيس كيزان مهووسين بيحاربوا في “الشيوعيّين”؛
حسّة دخلنا في هوس جديد، الله يحلّنا!

عبد الله جعفر
عبد الله جعفر