رأي ومقالات

قحت وآل دقلو أبالسة الشياطين

عزيزي القارئ ستجد هنا جديداً مما يثلج صدرك ويطمئنك.. اصبر ثم اقرأ بتمهل… هذا العنوان سيغضب القحاتة وأعوانهم… لأنه عنوان يجسد وضع نقاط مضيئة على أحرف كلمة الحق… وهي بلا شك أمضى سلاح لمجاهدة الآيدلوجيات القمئة والأفكار الشيطانية المتطرفة. … والخاطئة والتي يريدونها أن تسود كمفاهيم مستشرقة باطلة تماماَ ولا تشبه قيم هذا الشعب السوداني الصوفي والخلوق بالفطرة السليمة، يريد بنو قحت وأصدقائهم من منظمات دولية ماسونية مشبوهةً وأجانب مجتمعات غرب العالم وماوراء البحار نشر قيم منحطة في كل مجتمعات المؤمنين والمؤمنات الغافلين والغافلات في السودان؛ وأني لهم أن ينجزوا فسقاً وفينا قلب ينبض بالإيمان السليم وكيف لهم أن يؤدلجوا بالكفريات شعباً فتياَ بعقيدته الإسلامية الراشدة، فنحن قد خرجنا للجهاد بما يلينا اليوم بكلمة الحق والمساهمة بقلمي في حملة الوعي الثقافي والوطني بكل المخاطر التي تحيط بالشعب السوداني الحر والعطيم والمسلم والمؤمن بالله رب العالمين.. لهو غايتنا في مسلكنا في دفع الضرر من الغذو الثقافي القسري عن الناس أجمعين.
أليست هي قحت من قادت مع السفارات الأجنبية ثورة أجنبية مدفوعة الأجر بسبب قطعة خبز ثمنها إرتفع لجنيهين وثلاث جنيهات.. أليست هي قحت من جعلت قطعة الخبر بخمسين جنيه… أي فقر أكبر من ذلك واي جوع مس الناس بسبب سياسات قحت (المهببة)؛ هبَّ الله رؤسهم في فيح جهنم دنيا وآخرها.. أفليست هي قحت التي نادت في الناس بممارسة الموبقات كحريات شخصية… كفر بالله وتعدد أديان وردة عن دين الله في السودان البلد المسلم.. أليست هي قحت التي دعت الناس لممارسة الموبقات والرزائل كحريات شخصية وهي فواحش زنا ، دعارة، خمور، مثلية، وسحاق.. هذا هو منهج الشيطان نفسه ومذهبه الذي يضل به الناس فالشيطان كما قحت هذه وعد الناس بالفقر وكذلك يأمرهم بممارسة كل الفواحش كحريات شخصية، فالشيطان يؤخذ عليه دعوته الناس لممارسة الفحشاء ويدفع بهم للحوجة والعوز والجوع والفقر كي يكفروا بضعفهم ويصبحوا عبيداَ له وللشهوات… ولكن عزيزي القارئ أننظر قول الله في الآية ٢٦٨ من سورة البقرة.. وتأمله… هل تجد فرقاَ بين عمل الشيطان ومنهج قحت… قال تعالى..
*الشيطان بعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء، والله يعدكم مغفرةً منه وفضلاَ والله واسع عليم.* ومع ذلك فالقحاتة وعموم اليسار وبعد كل فشلهم في استماتة الشعب لصفهم وفشلهم في السلطة وفشلهم في معالجة مشكلات الشعب ، زادوا الناس خبالاَ فأدخلوا البلاد والعباد في حرب بوار و فتنة لم تبقى ولم تذر زرعاً ولا ضرعاَ ولا حشمةً للناس يتسترون بها في بيوتهم فيستعفون ويصبرون.. فحشدت أحزاب الشيطان كل مختال كفور ومنتهك لحرمات السوداني ؛ حشدوا جنوداَ أجانب من بلاد غرب أفريقيا لا يراعون حرمةَ ولا شرفاَ ولا إلَّاً ولاذمةً فهجموا على البيوت والعروض وانتهكوها ذلاً وقهراَ وإهانة..
ثم بعد ذلك تجد من يعاضد كل هذا الباطل ويدعم قحت ويدعم الجنود المرتزقة الأجانب ويدعم عموم أحزاب العلمانيين ويدافع عنهم وكأنه لم يسمع بقول الله.. الآية ١٠٩ من سورة النساء..
*هآ أنتم هؤلاء تجادلون عنهم في الحياة الدنيا، فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة، أمَّن يكون عليهم وكيلا*
عمن انت تدافع وعمن أنت ستحامي في هذه الدنيا… جماعة جلبت لك الموت الذؤام في كل مكان في السودان والهرج والمرج وجلبت لك أجانب هتكوا سترك وعرضك واستحيوا نساءك وهتكوا العروض بالبندقية.. وساموك أربع سنوات خداعات فقراَ وعوزاَ وجوعاَ وكذباَ وبهتان عظيم في الناس أجمعين ، جماعة كل من يناصحها تعتبره ضدها وتوصمه بالكوزنة وتفجر معه في الخصومة ولا تسمع لأحد من العالمين… عمن أنت تحامي وتدافع اليوم في هذه الدنيا وهي زخرف قحت ومنافقيها الضالين والمضلين…
مليشيا عسكرية وأجنبية مسلحة تسليحاً شاملاَ وكاملاَ ، في جيش أجنبي جرار قوامه أكثر من ١٠٠ ألف مرتزق أجنبي وسوداني ، احتشدوا جميعاً داخل الخرطوم لاستلام السلطة وقتل الناس أجمعين… وهذا عندك أيها المحامي عنها سبيلاً سليم لجلب التغيير الديمغراطي.. ووالله الذي لا إله غيره ، هذه الميليشيا المرتزقة إنما هدفها تحقيق تغيير ديمغرافي تتم عبره عمليات نزوح جبارة لكل الشعب السوداني فيهيم مشرداَ في الصحاري والغفار وعلى حدود البلدان.. منحوه عطيةً أو منعوه… فالأمر سيان هو القهر والخنوع لهذا الشعب..
مالكم تحكمون.. وكيف حكمتم… هذا مشروع مخطط له بعناية منذ ٢٠١٣م، منذ عهد البشير… أن يتم هجوم قسري وشامل من جهات خارجية على العاصمة الخرطوم واستلام السلطة عبر جيوش أجنبية.. ولقد كان البشير في بعض نهايات قوته.. يدافع ويحامي عن السودان ويقهر المتطفلين والذين تمكنوا في نهايات ٢٠١٨م.. من إطلاق شرارة العنف والتجويع المتعمد… وصممت الخط… وما كان هناك وقتاً أنسب من وقت الفتنة والثورة ٢٠١٩م… ليحملوا مرةً واحدة على الخرطوم وينتهكوها جميعاَ…لكن المخطط كان يخشى قوة ومنعة السودان متمثلةً في جيشه القوي والأبي.. فجمدوا مشروعهم إلى حين هدم الحيش آخر جدار صد منيع لحرمة السودانيين، فكالوا الجيش بهتان عظيم وخسفاَ وعسفاَ َإسادات وشتم.. كي يهدموه.. وكي يمكنوا لتسليح مضاد.. للجيش.. فحدث الذي شهدتموه وشهدتم عليه تمكيناً للمليشيا الأجنبية ثم مالوا على الجيش ميلة واحدة بأكثر من ٤٠ ألف عربة حربية ومثله أضعاف من العتاد الحربي والسلاح.. حتى هزمهم الله وشتت شمل القوم الفاسقين أحزاب الشيطان.. كانوا يحيطون بالخرطوم إحاطة السوار للمعصم.. فقصم الله ظهرهم وولوا الدبر أجمعين… أجمعين هربوا.. الخونة هربوا واستخبوا من الجيش الجبار في بيوت الناس وبين العزل الأبرياء، في الحلال والأحياء وتحت الشجر…
ما المقصود حقيقة بهذه الحرب… ستقول هو الجيش؟ حسناَ.. فالجيش قد كان أحد جدر الصد التي هزمت المخطط.. ولا بد من هدم الجيش كخطوة استباقية لتنفيذ المشروع الأعظم على الإطلاق.. التغيير الديمغرافي.. فهذه حرب خاضتها جهات أجنبية عديدة كي تفرض مشروع التغيير الديمغرافي وتشريد الجميع وجلب شعب أجنبي وجديد ليسكن محل الشعب القديم…. كي يتمكن اليسار من حكم السودان بمشروعه الفاشل. فهو مشروع يستحيل تطبيقه ليحكم به هذا الشعب… فقرر المخططون تغيير للشعب نفسه… كي تحكم قحت وشراذمها من العلمانيين والليبراليين.. لا مشكلة عندهم أن يحكموا شعباَ مزوراَ بإسم السودان والسودانيين. متى تم إقرار هذا المشروع ليطبق فعلياَ… تقرر ذلك منذ ٢٠٢٠م في مدينة جوبا في جنوب السودان… هناك عقدت المعاهدة بين أحزاب الشيطان وجهات أجنبية أن يتضامن الجميع قحت ومليشيا الدعم السريع وبعض الحركات المتمردة والإمارات ودول من حولنا وجهات وحكومات أجنبية غربية لقتل نسبة ٦٦٪ من الشعب السوداني خلال سبع سنوات.. ليتبقى الثلث عبيداَ مطيعين لقحت ومحيدين عن المقاومة والرفض.. وقد اختلط حايل هذا الثلث بنابل ثلثي الشعب من الأجانب من شعوب دول غرب ووسط أفريقيا..
هذه كانت خطة الشيطان القحتاوي والتي دمرها الله تماماَ الآن… وكادت أن تنتهي بفضله سبحانه وتعالى ثم بفضل جيشكم الوطني والغيور وبفضل الرجال والنساء من السودانيين الوطنيين.. ولا تندهش لعميل يحاول إقناعك أن مليشيا أسرية لآل دقلوا ومرتزقة أجانب خير لك من جيشك الوطني والدستوري والسوداني النظامي جيش سوداني نظامي فيه أخوك وابن عمك وجارك ورجال من كل قبائل السودان ويمثل كل السودان هو عند عبدة الشيطان أكثر ضرراَ من مليشيا أسرة آل دقلوا..
صاحب العقل سيميز… بين الحق والباطل..

أبوالمعتصم