دكتور عنتر: نتمنى كما عاد فيصل محمد صالح لرشده، ان تعود كل الحرية والتغيير الى الصواب
حديث وزير الاعلام السابق في حكومة قحت فيصل محمد صالح كلام واضح جدا .. في انه لا مكان لحميدتي او الدعم السريع في اي مشهد سياسي قادم في السودان …
ونتمنى كما عاد فيصل محمد صالح لرشده، ان تعود كل الحرية والتغيير الى الصواب ونبني سودانا مع كل الشرفاء السودانيين الذين وقفوا مع الجيش منذ الضربة الاولى بكل صدق بعيدا من الحيادية المزعومة…
من باب الامانة شعار الحرية والتغيير وكذلك منشد الثورة الاول (دسيس مان) الاعلامي المساند اليوم للدعم السريع ضد الجيش، في السابق وقفوا جميعا ضد الدعم السريع بكل وضوح وكانوا يحملون اكفانهم وهم يقفون ضدهم ،
وكون (قحت) في السابق كانوا ضد الدعم السريع فقد كان لسبب وهو ان الدعم السريع كان يقف في ذلك الوقت ضد تحقيق اهداف قحت في امتلاك سلطة مطلقة لا يشاركهم احد غيرهم، ولم تنطلي على حميدتي والدعم السريع الخدعة والفتنة والوقوف ضد الجيش …
ولكن مجرد ان خنع حميدتي لبعض من قوى الحرية والتغيير ولبعض قوى الخارج لاحقا وانخدع بهم وقف هؤلاء البعض بالظاهر والباطن مع الدعم السريع في حربهم ضد القوات المسلحة،
لان القضية من البداية لم تكن ضد حميدتي او قتله للثوار، المبدأ هو انهم كانوا ولا زالوا مستعدين للتعاون حتى مع الشيطان للوصول للسلطة .. وهذا هو الهدف المعلن والغير معلن في نفس الوقت، ومبدأهم الثابت من كل الاحزاب بما فيهم الكيزان .. وعلى جميع الاحزاب العودة الى رشدهم فبالمختصر المفيد الجيش ما بيداوس .. وعلينا جميعا الالتفاف حوله.. ولك الله يا وطني.
د. عنتر حسن