رأي ومقالات

حتى لا نُلدغ من جحر مفاوضات جدة سبعاً

١. حتى لا نُلدغ من جحر مفاوضات جدة سبعاً:
٢. طيلة جولاتها السابقة وما نتجت عنه لم تكن مفاوضات جدة في مصلحة الشعب السوداني ولا قواته المسلحة؛

٣. فقد عجزت عن إلزام المتمردين بما وقعوا عليه في ١١ مايو في ما عرف بإعلان المبادئ الإنسانية الذي نص فيما نص عليه على إخلاء منازل المواطنين والمرافق العامة.

٤. وعلى الصعيد العسكري أتاحت الهُدن الكذوب إعادة تسليح المتمردين بما في ذلك إدخال المسيرات، بجانب التحشيد وإعادة التموضع.

٥. بالأمس ذكر بيان القوات المسلحة أن مسودة الاتفاق المراد توقيعها قطعت أشواطاً بعيدة، وتبقت بعض النقاط موضع خلاف، من ضمنها مسألة إخلاء المليشيا لمنازل المواطنين والمرافق العامة.

٦. بناءاً على ذلك عاد الوفد للخرطوم للتشاور مع القيادة ولم ينسحب كما قد يتبادر للبعض.
٧. اليوم أعلن السفير الأمريكي بالسودان عودته إلى جدة لمتابعة مجريات الشأن السوداني، وأكيد التفاوض هو شغله الشاغل.

٨. ما يتم الآن هو الإعداد لحالة تجعل الشعب السوداني يرضخ لإتفاق مذل ومهين، بحيث يبقي على مليشيا الدعم السريع وحلفاءها السياسيين على المشهد السوداني.

٩. اخشى أننا مقبلين على مخطط شرير لمنح المليشيا نصر عسكري محدود لاحباط الروح العامة للشعب السوداني لدفعه للرضوخ لذلك الاتفاق .

عصمت محمود أحمد