عيساوي: حجم المؤامرة
طائرات إسرائيلية تحمل عتاد حربي للمليشيات قادمة من يوغندا تهبط في حمرة الشيخ. كينيا تطالب بتدخل قوات إيساف في الشأن السوداني.
أثيوبيا تقلل من شأن حكومة السودان الحالية. تشاد تفتح حدودها لعبور مرتزقة منها ومن دول أخرى للسودان. وتضع مطار أم جرس تحت تصرف الأمارات لمد التمرد بالعتاد الحربي. محمد بازوم يرسل عدد ستة ألف مرتزق لابن عمه حميدتي. السعودية وأمريكا يضعان السم الزعاف للدولة السودانية في عسل جدة. قحت تجوب العالم رافعة شعار (لا للحرب) ليكون ذلك مسوغ للتدخل العسكري في السودان. عليه المخطط كبير وحجم المؤامرة أكبر من مرتزقة حميدتي.
والهدف من وراء ذلك استعمار الدولة السودانية ذات الموارد المتعددة. أي مواردنا من نعمة أصبحت نقمة. لذا كل الفاعلين في المشهد عبارة عن قطع شطرنج تحركها دوائر عالمية.
وخلاصة الأمر نؤكد إن آخر حبل متين لتثبيت خيمة الوطن من رياح المخطط هو الجيش. لذا الوقوف معه في خندق واحد فرض عين. يمليه الضمير الحي المتربي في سوح الإسلام. لذلك ليس أمام الشعب إلا الدخول في المعسكرات فورا لحماية ظهر الجيش من تسلل شياطين الإنس.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/٨/٨