تحول أكثر نشطاء ديسمبر وممثلو الشباب، الى جنجويد كأنهم من آل دقلو

البرهان : ( حميدتي منذ فجر التغيير يقوم باستغلال ثورة ديسمبر )..
هذا التصريح يفسر أشياء كثيرة ، لكن أهمها ، لماذا يستميت الديسمبريون وأصحاب الأصوات العالية في الثورة في الدفاع عن المليشيا و الهجوم على الجيش و الصمت عن جرائم المليشيا..
غير بعض الأصوات الشريفة و الصادقة ، تحول أكثر نشطاء ديسمبر و ممثلو الشباب و السياسيون ، الى جنجويد كأنهم من آل دقلو ..
طبعا قحت أنشأت الجبهة المدنية لمناهضة الحرب كجبهة مدنية واسعة ، الجبهة عملت بيان واحد عندما تورطت في نسبة الإغتصاب للطرفين مما دعى بعض مكوناتها للإعتراض و التساؤل عن طريقة أخذ القرار . ثم صمتت تلك الجبهة للأبد وسط إستقالات من لجان مقاومة إتهمت فيها قحت بتأييد الجنجويد.
أصلا قحت تحالف عريض ، و كوّنت تحالف عريض للحرب لم ينجح ؛ و ما زالت “تهاتي” بعزمها على تكوين تحالف أعرض من تلكم التحالفات السابقة و لم تنجح بل تقلصت مساحة تحركها و إنقلب عليها حلفاؤها السابقون من قوى الثورة . قحت قابلة للنقصان و الإضمحلال. لكن يستحيل عليها أن تزداد و تنمو .
لا شيء الآن يوقف قحت من مواصلة السقوط الحر في الفضاء السياسي السوداني بعد إنحيازها بشكل فاضح للجنجويد . قريبا جدا سنكتب قصة : كان اسمها قحت .
عمار عباس







