لواء ركن (م) عمر الفاروق: البرهان وقحت والدعم السريع
* البرهان والجيش يتحملون جعل الدعم السريع قوة خارج سيطرتهم ولا يتحملها أهل الإنقاذ*
* الإنقاذ صنعت الدعم السريع بموافقة الجيش مثلها مثل قوات حرس الحدود وذلك لأجل إسناد القوات المسلحة عملياتياً*
* هذه القوات كانت ١٥ ألف فقط ١٠ ألف في اليمن و٥ ألف في حدود دارفور*
* عقب سقوط الإنقاذ ترك الحبل على القارب لهذه القوات وتحالفت معها قحت وتم رفع صورة حميدتي في ميدان الإعتصام وأصبح حميدتي حليفهم وجناحهم العسكري وأصبح قادة قحت يتبارون في مدحه وتبرير وجوده كقوة منفصلة عن الجيش ووضح ذلك جلياً في دعمهم مقترح الدمج في عشر سنوات.*
* بعد سقوط البشير قام البرهان بترقية حميدتي من لواء إلى فريق أول وتم تعيينه نائب لرئيس مجلس السيادة*
* لغى الفريق أول البرهان المواد التي تجعل الدعم السريع تحت سيطرة الجيش وترك له مساحة التحرك في كل السودان وخارجه دون إذن الجيش*
* ونتيجة لذلك قام حميدتي بفتح التجنيد لهذه القوات وباتت معسكراته مفتوحة للتجنيد فيما ظلت معسكرات الجيش خالية من المجندين*
* خلال الأربعة أعوام بلغت قوات الدعم السريع أكثر من ١٠٠ ألف مقاتل وملكها البرهان كافة مقار ومدرعات وسلاح هيئة العمليات وسمحوا لها بالتسليح من الخارج وعمل علاقات دولية وأصبحت تستورد السلاح والمدرعات الإماراتية والبرهان لا يحرك ساكن*
* الدعم السريع حتى سقوط الإنقاذ لا يملك مدرعة واحدة وليس له شركات لكن تهاون الجيش معه وتمهايه مع قحت جعل من الدعم السريع قوة موازية للجيش*
* قادة الجيش لكسب قحت والشارع قاموا بحل هيئة العمليات وسلموا مقارها في الخرطوم وكل الولايات للدعم السريع*
* تسليم مقار هيئة العمليات في الخرطوم جعل قوات الدعم السريع تسيطر على كافة مداخل ومخارج الخرطوم ومواقعها الحيوية والإستراتيجية وجعل الخرطوم تحت رحمتها*
*كتبت هذا المقال حتى لا يكذبوا ويفتروا على الإنقاذ فالبرهان وقحت هم من جعل من الدعم السريع غول أوشك أن يبتلع الوطن والجيش*
* كان ثمن التماهي مع الدعم السريع ما يحدث الآن من قهر ورعب وخوف دفع ثمنه الشعب السوداني …فيما دفع جيشنا العظيم ثمن ذلك إستشهاد خيرة أبناء القوات المسلحة في ملحمة كرامة بطولية أكدت أن بالجيش رجال لا يقهرون ولا يهزمون*
لواء ركن (م) عمر الفاروق