رأي ومقالات

ما بين ثورة ديسمبر _ وثورة الكرامة

إعادة تعريف وضبط للمصنع الوطني
🔘 ثورة ديسمبر المنحوسة:
▪️ثورة مصنوعة فرضتها حملات التضليل والخداع للشعب السوداني نتاج للتراكمات السياسية ووظفت من خلالها قضايا المواطن البسيط ومعاشه لتحشيده حتى تحقق أهدافها المرسومة لها بواسطة قوى سياسية مجهرية نكرة لا تعرف في أوساط المجتمع السوداني (الحرية والتغيير).
▪️صعاليك الحرية والتغيير كانوا يفتخرون بالشباب الذين يغلقون الشوارع ويحرقون اللساتك ويعطلون حياة الناس من خلال التتريس الشامل، وهم يوفرون لهم كل رغباتهم وشهواتهم كمحفزات لإنجاز المهام العظيمة من أجل الحفاظ على ثورة ديسمبر المجيدة.
٠ يقولون هذا جيل واعي سيشكل ملامح السودان الجديد الذي نتطلع إليه.
٠ يقولون هذا (الجيل الراكب الراس) لحماية الثورة من أعداء الثورة والدولة العميقة.
🔘 ثورة الكرامة:
▪️أما ثورة الكرامة هي نتاج ممارسات وفشل الحرية والتغيير وإستغلالها للمواطن في تنفيذ أجندات ومشاريع خارجية مفروضة ومصحوبة بتحقيق رغبات (مملكة آل دقلو) لحكم البلاد عبر الإتفاق الإطاري، فكانت الحرب والإنتهاكات والسرقات والإعتقالات الممنهجة وإذلال المواطن.
▪️ثورة الكرامة قيادتها الرمزية جماهير الشعب بكل أطيافه ومكوناته (ملحمة وطنية خالصة).
▪️هنا خرج الشباب السوداني عزةً وكرامةً لانسانيته ودفاعاً عن عرضه الذي أنتُهك وماله الذي سُلب من قبل أولئك الأوباش وعربان الشتات.
▪️وقف الشعب خلف قواته المسلحة جيشاً واحد شعباً واحد.
٠ إنتظم الشباب في معسكرات التدريب تلبية لنداء القائد العام (نحن جند الله .. نحن جند الوطن).
▪️اصطفوا للقتال مع قواتهم المسلحة فقدموا الشهداء الجرحى رفضاً للظلم والقهر والذل والضيم.
▪️اليوم يحق لجموع الشعب أن يفتخر بثورته العظيمة (ثورة الكرامة)، والتي أعادت تعريف المواطن السوداني من جديد، أعادت له عزته وكرامته ونظفت البلد من العملاء المأجورين والخونة وقطاعي الطرُق وشلة المجرمين والحرامية وتسعة طويلة والأحزاب العمالة والارتزاق (قوى الإتفاق الإطاري)، والمليشيا بكل تشكيلاتها وأبوعاقلة كيكل والموهوم قجة (تماذج) وكل السفهاء وشيخ الأمين والمك أبوشوتال ومصلحجية اللايفات.
✍🏿حقاً هي ثورة الكراااااامة
#ثورة الشعب السوداني
#ثورة المبادئ والقيم الوطنية
#ثورة القرار الوطني والإرادة

المهندس/حامد عبدالرحمن علي