راشد عبد الرحيم: سرطانات قحت ١_٢
أمس شهدنا بداية التخلص من احد سرطانات قحت المتعددة التي نشرتها في جسد الامة السودانية حيث شهدنا التخلص من ( سرطان فولكر ) المجبر علي تقديم إستقالته بعد الموقف الصلب من الحكومة السودانية و تهديدها بإنهاء عمل البعثة التي سلطها رئيس وزراء قحت عبد الله حمدوك بدعوته الأمم المتحدة لإنشاء البعثة الأممية المسماة باليونيتامس و رئيسها فولكر بيريتس .
فولكر هذا هو راعي الإتفاق الاطاري الذي دمر السودان و هو من دعم حميدتي و عمل علي تقويته برعاية تحالفه مع قحت ذلكم التحالف هو مطلق شرارة الحرب اللعينة عبر الإتفاق الإطاري . الناس يذكرون زيارته لحميدتي في الجنينة و التي نسق معه فيها تفاهمات و علاقات مهددت للإتفاق الإطاري ثم عاد للخرطوم لرعايته إلي درجة تنظيم إجتماعاته و حراستها بحرسه الخاص .
ثم سخر بعد ذلك المال الأممي للصرف علي مؤتمرات و ورش الإتفاق الإطاري .
و تمادي اكثر من ذلك في إنفاذ مخططه بتزوير توقبعات ممثلي الإيقاد في السودان . عندما هدد قادة قحت بالحرب إذا لم يوقع الإتفاق الإطاري .
لم ير فولكر في ذلك مهددا للأمن و السلم المكلف دوليا بتوفيره في السودان .
وقف مدافعا عن باطله هذا و كأنه حاكم دولي معين لإدارة البلاد .
و لأن الأمر عنده تآمر و خطة ينفذها لم يقدم إستقالته بعد إعلانه شخص غير مرغوب فيه و ممنوع من دخول السودان .
عندما نقول أن هذا هو أحد سرطانات قحت التي بثتها في جسد البلاد فإنما ذلك للتشابه و التتطابق بينها و السرطان . فكلاهما يسكن الجسد يهدده و يمرضه و لا تنفع المسكنات في علاجه و لا يشفي منه جسد إلا بالإزالة التامة الشافية .
الديبلوماسية السودانية قدمت عملا متميزا في طريق تعافي السودان و عودته دولة قوية بين الدول .
راشد عبد الرحيم