معتصم اقرع: الدعاية ووقاحة الجرأة علي الحق
الدعاية ووقاحة الجرأة علي الحق:
صديق الاقرع يسقط بس.
شهدت فترة الحكومة الانتقالية تضخما غير مسبوقا في الأسعار وانهار سعر صرف الجنيه من حدود 70 جنيها الي 449 جنيها وعاني الشعب السوداني من افقار لم يعرفه منذ عهد الخليفة عبد الله التعايشي.
وكانت السياسة الخارجية سلسلة من انبطاح يندي له جبين أي غلام لم تذهب الدعاية بعد ببقايا إحساس كرامة به.
وشرعن خطاب الشراكة المتناغمة المثالية لجنرالات لجنة البشير الأمنية بجنجويدهم وكوزهم ودشن القبول الدولي والإقليمي بهم.
وبلغ الابتذال ان ذهب ارفع قادة الحكومة الانتقالية المدنيين الديمقراطيين لحفلات تخريج جند الجنجويد – نفس جنجويد التطهير العرقي والاستعباد الجنسي الذين يتناسلون في بيتك أو بلدك الان. وانتهت الهندسة السياسية الانتقالية بحرب ضروس كان من الممكن تفاديها لو حسن فقه حوكمة الانتقالية.
باختصار كان الحكم الانتقالي مدرسة كشكولية فيما يجب تجنبه وتفاديه احتراما للذات قبل الوطن.
ومع كل هذا الهراء القاتل يتم اليوم نقدي باني أسرفت في نقد العهد القحتي, الانتقالي. ويأتي هكذا نقد بوقاحة وجرأة علي الحق غير مسبوقة لا تليق بأرزل ركاني حايم.
في حين ان أي انسان يحترم نفسه قبل الحقيقة واجب عليه ان يردمني ردم عزيز مقتدر ويتهمني بالضعف والتهاون في نقد الحكومة الانتقالية وبأن ميولي البرجوازية اسكتتني عن جل حق عرفته من قولة تيت.
صديق الاقرع يسقط بس.
معتصم اقرع