رأي ومقالات

🔴 السبت يوم حزين جدا على قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة

الله أكبر
الله أكبر
الله اكبر
نصر من الله وفتح قريب
اليوم السبت ١٦ سبتمبر ٢٠٢٣م …
يوم حزين جدا على قوات الدعم السريع المتمردة والمحلولة بقرار القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الدولة السودانية وفقا للدستور …

يوم حزين جدا على العدو وحاضنته السياسية ومستشاريه الذين توهموا بنصر إعلامي يعيدهم الى المشهد مرة أخرى ولا يعلمون أن الأحداث قد تجاوزتهم تماما ….

يوم حزين جدا على العدو وقد تناثرت جثث قتلاه وجرحاه في شوارع العاصمة المثلثة حيث لا بواكي عليها …

ظن هولاء أن بإمكانهم مقارعة جيش عمره مائة عام تعرض من خلالها لمختلف أنواع الحروب والتى صقلته بخبرات تراكمية في القتال وإدارة المعارك وفقا لمقتضيات كل مرحلة من إستراتيجية الحرب لا يتأثر فيها بيوميات الإشتباك هنا أو هناك لأن الغاية هى الوصول الى الهدف الإستراتيجي للحرب والذي يتمثل في القضاء على هذا التمرد وكسر شوكته وتدمير وتحطيم قوته الرئيسية …

اليوم خرجت تلك الحشرات من جحورها ظنا منها أن ساعة نصرها قد دنت فكانت أهدافا مثالية لقصف الطيران والمسيرات الإنتحارية وقصف المدفعية الإستراتيجية وعمل القوات البرية التى إشتبكت معهم في كل محاور القتال مما أفقد المليشيا ميزة قتالها (الفزع) الأساسية بعمل متزامن مسنودا بجهد جوي تديره غرفة القيادة والسيطرة العليا للعمليات …

اليوم تخسر المليشيا العديد من قياداتها الميدانية والكثير جدا من مقاتليها بعتادهم وأسلحتهم وعرباتهم القتالية …

تظل الخرطوم عصية على المرتزقة والغزاة والمتآمرين على الدولة السودانية ومقبرة لكل من تحدثه نفسه في النيل من تاريخها وإرثها ….

رسالة الى الذين ما يزال أبناءهم يقاتلون في هو بورتسودان ، ومن حلفا الى كوستي لأن مسرح الحرب السوداني تتمدد وتنفتح فيه القوات المسلحة وقادرة على إعادة الإنفتاح الإستراتيجي وفقا لمهددات الأمن القومى والوطنى الماثلة والمحتملة ..

النصر لقواتنا المسلحة وللشعب السوداني الذي يساندها ويقف من خلفها ..
الجنة والخلود لشهدائنا وعاجل الشفاء للجرحى ..
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسر المأسورين من مختلف أبناء الشعب السوداني ..
الله أكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين ..
الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء ..
🖍لواء ركن عبد الباقي بكراوى

بكراوي