رأي ومقالات
الجنجويد والقحاتة مجرد عثرة عابرة في الطريق
نحن في معركة حتى قبل الخامس عشر من أبريل، وهي معركة تستهدف بلادنا وحريتنا واستقلالنا، معركة تأخذ الشكل الناعم غالب الوقت وتأخذ الشكل العنيف أحيانا أخرى،
هي معركة الكرامة الوطنية في السياسة والثقافة والاقتصاد، معركة نواجه فيها طرفا استعماريا أقوى وأكثر تأثيرا، يخترقنا بأدوات حديثة ومعاصرة وفعالة ورهاننا فيها على الإرادة والوعي، فحركة التاريخ اليوم في صالح كل أمة ترغب في النهضة وتحويل الشعارات لبرامج عملية،
إن السيادة الوطنية والاستقلال السياسي والاقتصادي والتنمية الوطنية ليست شعارات مجردة بل برامج عمل وكل ذلك جزء من المعركة. وفق هذه النظرة فإن الجنجويد والقحاتة مجرد عثرة عابرة في الطريق.
هشام عثمان الشواني