هنالك جهات لن تنسى خلافاتها مع البرهان لكن برنامج (الحصة وطن) جعلها تعمل على مساعدته في دحر المليشيا
▪️هنالك جهات لن تنسى خلافاتها مع البرهان لكن برنامج (الحصة وطن) جعلها تعمل بقدر الإمكان على مساعدته في دحر المليشيا وابعادها لأنها لن تقاتل إلا من أجل (برامج ومشروعات الخليج المنبوذة)، وبعد دخرها سترجع لمعارضتها له بطريقة محترمة و الاحتكام إلى صناديق الاقتراع.
لكن الخوف يكمن في مراوغة البرهان وتقلبات مواقفه المعهودة فيقوم بإرضاء لسياسة الخليج وتقسيم السلطة مع المليشيا وحاضنتها السياسية القحاتة (بجدة) وإرجاتهم للسلطة حينها ستسوء الأمور لأن وقتها لا يعترف القحاتة ولا الدعامة بالانتخابات بل همهم سيكون الحكم (قرقاش).!
وهذه خطوة انتحارية جداً ستعيق تقدم السودان وستنقله إلى صراعات إقليمية ودولية وربما تقسيمه إلى دويلات.
▪️أرض الخليج ومهد النبوة تدعو إلى دين جديد (الديانة الابراهيمية + علمنة المنطفة) بينما ينظر السودان وأهله إلى ذاك الإرث القديم المتجدد (الرسالة المحمدية) وسيدافع عنها (الجميع) ليس حلف معين ولا جماعة معينة بل العالم الإسلامي أجمع.
هذا تحد كبير لن يكون أقل شراسة من حرب افغانستان وسينتصر الإسلام أخيراً مهما وضعوا العراقيل لأن المحافظة على وضع السودان الحالي ودعمه ليتعافى خير لهم، وإن ذهبوا لزعزعته ب(برامجهم المنبوذة) فهذا يعني زوال ممالك الخليج واستبدالها بأنظمة جديدة.
جنداوي