كل يوم وحنينا بزيد .. ضحكة أطفالنا .. جمال أرواحنا .. ليالي سمرنا .. كانت هذه العبارات الدافئة مصدر إلهام لسيدة سودانية كسرت حاجز الألم والحزن والهجرة والاغتراب القسري بطعم سوداني أصيل .. “مشروع ريحة البن” بعروس البحر الأبيض المتوسط مدينة “الإسكندرية”.
صافناز عبدالغفار، السيدة السودانية الطموحة، حالها كحال العديد من السودانيين الذين بعدوا من ويلات الحرب بحثاً عن الأمان، ولم تستسلم لآهات الحزن وليالي الألم والشوق لأرض النيلين وسودان المحبة والكرم، وقررت خوض تحدي جديد في حياتها بإقامة هذا المشروع، ليكون متكأ وملجأ للباحثين عن الذكريات الجميلة وقضاء لحظات بنكهة سودانية في أجواء مفعمة بالمودة والحنين.
تقول صافناز لمحرر “النيلين” بأن “ريحة البن” كانت فكرة وسط ألم كبير وحزن كبير، وبأن حبها للوطن “السودان” جعلها تنزع غطاء هذا الألم والحزن ولو مؤقتاً، لتقدم لبلادها عشقاً من نوع آخر، يحمل معاني المحبة والسلام والأمان.
وتضيف صافناز للنيلين بأنها تريد أن تترك بصمتها المحبة لأرض السودان أينما تكون، ولأن فرحتنا وأهازيجنا .. حتعود.. لازم حتعود .. وإلى ذاك الوقت فإنها تقدم الدعوة إلى زيارة أملها الجديد “ريحة البن” طعم الجبنة السودانية والنكهة الأصيلة، وذلك بمدينة الإسكندرية – شارع محمد نجيب – إشارة جمال عبد الناصر.
ركّز في نواياك وخليها واضحة جواك حتتغير حياتك، هكذا تواصل “صافناز عبد الغفار” صاحبة مشروع ريحة البن حديثها، والذي تختمه بقولها: إن أي سعي تتعاظم فائدته ورزقه لما يكون في نيتك تنفع نفسك وغيرك.
مشاهد من ريحة البن – الطعم السوداني الأصيل:
الصفحة الرسمية – ريحة البن كافيه
رصد وتحرير – “النيلين”