ام روابة/ود عشانا-العيلفون /العيدج.. المدنيون في مرمى النيران !
بعد خسارتها المتكررة والكبيرة في محاولاتها الغبية للسيطرة على مواقع القوات المسلحة الرئيسة في القيادة والمدرعات -سلاح الذخيرة و المهندسيين والقاعدة الجوية /وادي سيدنا وغيرها من المواقع في الخرطوم إضافة للفرق العسكرية في الولايات خاصة الفرقة 16نيالا – بعد الفشل والغباء الذي كلف مرتزقة الدعم السريع خسارات مهولة في الأرواح والمعدات غير الإصابات العديدة لجأت قوات المرتزقة لإستهداف المدنيين في أحياء الخرطوم ومدن وبلدات السودان المختلفة بغرض الإنتقام منهم أولا وسرقتهم ثانيا !
في الخرطوم أصبح المرتزقة يرمون الأحياء السكنية بالدانات لقتل المدنيين و تهجيرهم ومن ثم الهجوم عليهم لإكمال عمليات الإنتقام -ضرب واغتصاب وقتل وتمثيل بالجثث ونفس المشهد الأخير يتكرر في بعض المدن والبلدات بالولايات -زالنجي /أم روابة/ودعشانا-مناطق شمال الجزيرة ألخ
ان تغيير المرتزقة لخططهم يفترض خططا بديلة الجيش والقوات النظامية الأخرى أدرى بها وهذا ليس شأننا ولكنه أيضا يتطلب استعداد من قبل المدنيين بخطط مقابلة واكبرها -كلمة واحدة وواضحة -حمل السلاح ومقاتلة العدو في أي مكان وزمان لأنهم ان لم يفعلوا قتلهم وأهانهم وأخذ مالهم -!
يجب ان تتحول كل البلاد الى مقاومة مسلحة تحفر الخنادق وتعد الكمائن/تدافع بل تهاجم القوات الغازية في مواقعها وتطبق عليها من كل مكان في السودان وتغلق عليها طرق الفرار والنجاة حتى الهزيمة والاستسلام !
بقلم بكري المدني