💢 أين تسهر هذاالمساء !!!
في خضم طوفان التحليلات والتغريدات والمقالات عن حرب السودان، احرص دائما علي قراءة ثلاثة اقلام ولثلاثة اسباب، قلم السفير الدرديري محمد احمد وهو يومئذ ينتمي الي بطون قبيلة المسيرية،
ثم قلم ابن بادية الحوازمة الزميل الصحفي يوسف عبدالمنان ،واخيرا قلم ابن الجزيرة ابا الاعلامي الشامل الأخ عبدالماجد عبدالحميد،تجدني اتلقف مايكتبون عن هذه الحرب لما لهم =اولا= من المام ببطون وشجون وجنون وصحاري وضهاري حواضن المتمردين، فضلا عن انهم يتمتعون بمصادر معلومات وشبكة معارف اهلية و رسمية واسعة، ثم تسعفهم مهنية عالية وتسندهم قيم فاضلة وترفدهم انتماءات وطنية راسخة،
علي ان أفضل من كتب عن تأريخ وهجرات وتشكلات وثقافات ونزوعات عربان شتات صحاري غرب افريقيا هو بلا منازع السفير والوزير الدرديري محمد احمد ،
وفي المقابل ان افضل من تتبع حركات ومواقف الحواضن والبواطن و الادارات الاهلية لعربان غرب السودان هو يوسف عبدالمنان، ثم تقارير (ملك المصادر) التي لا تخطى هدفها، فاذا قال عبدالماجد ان قايد التمرد بشرق النيل انسحب في ستين عربة ومائة متمرد او يزيدون فصدقوه، فلذلك تعتبر كتاباتهم منارة للتائهين في صحراء التهويلات والتخيلات ..
بحيث رأيت بهذه الأسطر ان أشد علي ايديهم ومن ثم ادعو من يبحثون عن الخفايا و الخلقيات في محابسها و مصادر حواضنها العلييا ان يحرصوا علي كتابات هذه الأقلام العارفة الراشدة .. والله نسال النصر والثبات*
✍️أبشر الماحي الصائم