💢إعلان الجيش الخرطوم عاصمة خالية من التمرد بات وشيكاً
*حالة من السخط والاستياء تسيطر على دويلة الإمارات إزاء فشل مرتزقتها في احتلال كامل لأي موقع مهم من مواقع الجيش*…
*الرأي العام لم يعر مفاوضات جدة ذرة اهتمام رافضاً مجرد الجلوس إلى من ارتكب كل تلك الجرائم الفظيعة الوحشية في حقه*…
لم يتبق الكثير أمام قواتنا المسلحة الظافرة الباسلة لإعلان الخرطوم عاصمة خالية من التمرد ومن هوانات مليشيا الجنجويد الأجنبية المتمردة عربان الشتات وخونة قحط ((الله يكرم السامعين))…
يمكن القول بكل اطمئنان أن الجيش السوداني الظافر أنجز مهمته في الخرطوم بنجاح بما يفوق ال ((90%)) منها وما تبقى فلن يأخذ زمناً طويلاً عطفاً على الانتشار الواسع الكثيف للمشاة الثلاثاء البارحة حيث كان منظراً لافتاً للانتباه هذه الأعداد الكبيرة لقواتنا المسلحة التي امتلأت بها شوارع الخرطوم حتى فاضت في وقت خلت مناطق عديدة من أي وجود فعلى لهؤلاء الأنجاس المناكيد والذين لاذوا بالفرار من ((جغم)) السوخوي والبريقدار والمدفعية الثقيلة
بعد أن اكتفوا بتدوين بعض المواقع هنا وهناك لأغراض إثبات الوجود أو إظهارًا للقوة قتلًا لبعض المدنيين أو تدوينًا لمؤسسة أو محاولة هجوم انتحارية خائبة للمدرعات …
من أجل ذلك عمدوا إلى فكرة الهجوم غير المؤثر على بعض المدن الكبيرة مثل نيالا والفاشر وبليلة ولكن حتى هذه المدن لم يستطيعوا فرض سيطرتهم عليها بالرغم من العتاد العسكري والتشوين والدعم الإماراتي الذي وصلهم…
لقد فعلت دويلة الإمارات ربيبة إسرائيل كل ما في وسعها للسيطرة المطلقة على مدينة تعلن من خلالها دويلة عربان الشتات مرحلة أولى ومن ثم العمل على إسقاط بقية المدن فكانت أن فشلت مساعيها أمام هروب مليشيتها من القصف الحارق لقواتنا الجوية والمدفعية ما جعل حالة من السخط والاستياء والتبرم الشديد تسيطر عليها خاصة بعد إصابة الهوان عبدالرحيم دقلو ونقله إليها في حالة خطرة…
لتزداد حسرتها وأوجاعها برفض الشعب السوداني لمفاوضات جدة انطلاقًا من رفضه القاطع لأي اتفاق يعيد مرتزقة الهالك حميدتي وشقيقه المجرم عبدالرحيم إلى المشهد السياسي مرة ثانية…
الشعب السوداني كفر بمليشيا حميدتي المتمردة وكلاب قحط فليس له أدنى استعداد لأن يتابع هذه المفاوضات التى لا تعنيه مخرجاتها في شيء بعد أن اتخذ قراره بضمير واحد أنه لا مكان للجنجويد والقحاطة في الخارطة السياسية مستقبلًا لا اليوم ولا الغد ولا بعد غد…
فقد أصبحا شيئا من التاريخ وما أقبحه تاريخاً…
ذاك وحده الذي يفسر أن المرتزقة تعلم أن هذه المفاوضات ستنتهي إلى لا شيء ؛لأن الشعب السوداني لن يقبلها وسيقاومها بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة حتى ولو أدى ذلك إلى فناء الجميع…لذلك أرسلت ((شوية صبيان)) مفاوضين عنها من هم في مثل جهل وهبالة فارس النور…
ستكتشف قيادة الامارات يوماً أنها صنو الجهل يوم قايضت أهل السودان بهؤلاء الأقزام السفلة الحمقى عربان الشتات…
فقط الذي يجب ألا تنساه أن الشعب السوداني لن ينسى ثأره القديم عليها وسينحاز ويصطف معاديًا إياها في أية حرب تدور رحاها تكون طرفًا فيها يومًا ستدرك خطأها الكبير أنها أخطأت التقدير وحاربت شعبًا عرف بالبأس والصلابة تراه بعيدًا ونراه قريبًا بعد أن استعدت كل الشعوب العربية…
✍️عمر كابو