فن وثقافة الوسط غالبة وجامعة
لاحظت في المنصات الأعلامية للتمرد أنهم بعد أن يسيطروا على منطقة ومع بداية محاولة تأسيس أو تفعيل إدارة مدنية تتوقف أهازيج عشان أم قرون نركب الحديد وتتم العودة لاستخدام الأنماط الغنائية والموسيقية لدولة 56 ولنكن أكثر تحديدا : الوسط.
إذن دولة 56 وثقافة الوسط هي التي تجمع السودانيين وهي المتغلغلة في العقل السوداني الجمعي ، وفي منتصف السبعينات تقبل الوسط ثقافة ونمط كردفان بكل الود والترحاب لأنه جاءهم محمولا على أكتاف مسالمة للرواد مثل عبد القادر سالم وآخرين ، جاءهم سلما فأندهش به الوسط وتقبلوه وأحبوه.
كنا ولا نزال في السودان بحاجة للوقت للمزيد من التبادل والتعارف ولكن بالحسنى وليس بركوب الحديد.
من جعلوا أنفسهم أدوات ضاربة لحرب 15 أبريل 2023 م خسروا معنويا كثيرا جدا فقد أرتبطت مدلولاتهم اللغوية وأنماطهم الفنية وأهازيجهم بفترة مأساوية في ذاكرة الوسط وسيكون من الصعب إقتلاع ذلك من الذاكرة.
#كمال_حامد 👓