رأي ومقالات

وصف معركة جبل أولياء

في وصف معركة جبل أولياء بالأمس:
□ □ عجبا
□ فيديو صغير فقط يفضح آلة الدعاية للمرتزقة
ويبصق علي وجوههم، فبعد كل تلك التضحيات الجسام، من عتاد، أفراد، فمن ناحية عملياتية لم يعود لخزان جبل اولياء قيمة تذكر بعد أن تم تدمير الجسر الرابط بين الغرب والشرق.
□ فالهدف من كل تلك العمليات طيلة الثماني أيام هو ضمان جسر لربط قواتهم المحشورة في الزاوية بي امدرمان ومدها بالذخائر والمرتزقة.
□ فالمعارك يتم قياس نجاحها بتحقيق الأهداف.
□ إذا ما حاجة “الاشاوس” للقتال بعد أن تم تدمير الجسر، فالقشم يعلم حوجة المرتزقة للجسر، وكذلك لإحراز نصر معنوي يرفع عزيمة الاشاوس المنهارة اصلا بعد تلقي هذا العدد الكبير من الهزائم في المدرعات وفي الجبل، بل لم تعود لهم الثقة كما كان بالسابق.
□ فتم سحب القشم ” انسحاب جزئى منظم
لمسرح العمليات لنقطة معينة، عندها ظن الاشاوس أن الفرصة قد لاحت لهم لصنع نصر معنوي، فاخرجو كبيرهم “عثمان عمليات ” الذي ظل يتخفي منذ بداية التمرد، إذ كان يتجنب الظهور العلني علي الاطلاق،
لتشرع آلة الدعاية في تصوير عثمان عمليات وهو بالخزان،
يحدثهم عن النصر والقضية التي ضحي الاشاوس من أجلها.
□ وما لم يدركه الاشاوس أن كل هذا محسوب، فبينما كان يتحدث عن انتصاراتهم هذه، كانت قنابل النعماني زنه 250 كيلوغرام تتدحرج من القاذفات الاستراتيجية فوق رؤوس الاشاوس.
ومن هنا بدأ “البل”.
□ وفي لحظة اللا وعي تلك كان أحد الاشاوس تحت تأثير الصدمة
من هول ما حدث امامه، فالنعماني ارسلتهم جماعات
بالجملة والقطاعي إلي الجحيم فالرجل يهمهم بالدعاء تارة، ويصف أفعال الطيران تارة أخري “طيران الفيلول”،
ويحدثنا عن الشهادة.
□ حتي المرتزقة من جنوب السودان لم يستطع النزول من العربة فهو مذهول وآثار الصدمة بادية عليه، وبعد الفديو هذا بلحظات ضجة صفحات المرتزقة والداعمين لها وتنبه الاشاوس بعدم رفع الفيديوهات.
□ فقد هدمت تلك الثواني من المشهد كل ما كانوا يخططون له من نصر معنوي زائف.
□ فهدمت الروح المعنوية لهم، حتي عثمان عمليات الذي في صباح اليوم كان البطل في نظرهم
وكانو يمجدون بطولاته، تحول مساءاً في مجموعاتهم و”قروباتهم” خائنا ينعتونه بأبشع الصفات، وأن ما حدث كان خيانة، وعثمان هذا بطلها.
□ أيها الفلنقاي: بالأمس وحتي الساعة 3:45م تم جغم اخر مجموعه بقيادة ذلكم العميد “خلا” الذي كان يجمع في اشلائه ابطال المهام الخاصة، فاليد في جهة والجزء العلوي والامعاء في جهة، والأرجل في جهة، فقد “عردتم” دون أن تنظرو خلفكم. فكيف لك أن تدخل الخزان “قنقر” كما تقولون، فلم ترو من بأسنا الا القليل.
□ وللمعلم فقط النعماني لها نسخة اكبر زنة 500 كيلوغرام.
وما يحدث لكم هي بداية لعملية شد الأطراف،
إيذاناً بهرس وتكسير العظام.
□ لا تنام، عرد كنتقدر،
أهرب إن استطعت لذلك سبيلاً، لا ولم ولن تستطع، فقد ولي زمن الهروب.

* متداول