رأي ومقالات

عائشة الماجدي: أعظم الرجال رجال المخابرات

كما قال سيادة الفريق أول ياسر العطا أن رجال المخابرات يدهم طويلة وعيونهم طويلة وبصيرة ومن عندي يا سعادتك ( كف رجال المخابرات تزيل الهلع ) وتطمئن نفوس المواطنيين حينما ينتشروا رجال العمل الخاص بالمخابرات العامة يحس الكل بالأمان وتتوجس مرتزقة المليشيا وترتجف رُعب وخوف هؤلاء الرجال الكِرام كما الصقور تلفح لفح من طرف …

أعز بهم الله السودان حينما تنكرت لهم قيادات أمنية كبيرة وحينما حفر لهم المُجرم حميدتي وكتبت حينها في هذه الصفحة ( أن تكسير مجاديف المخابرات في صالح المرتزقة ) وقد كان !!
لكن رأهنت علي رجال المخابرات ولم يخيبوا ظني يومًا عندما دقت المزيكا تجمعوا من كل فج عميق مفصولين علي معاشين علي المتواجدين في الخدمة ولبوا نداء الوطن بلا أي رجعة وراء..

تساقطوا في معركة الكرامة شهيد وراء شهيد جريح يُضمد جراح جريح وشهيد يودع شهيد لم يكيدوا بمثلما فعلوا بهم وهربوا مثل خيابة الرجال الذين أجتهدوا في كسر جهاز المخابرات وتبديله بما يسمي ( الأمن الداخلي ) لكن وين ياااااا !

مثال حي لعظمة وشجاعة الرجال سيادة العقيد محمد عثمان مدير العمل الخاص بالمخابرات العامة معسكر سركاب الذي يرقد مُصاب الآن أصابة بالغة عندما عمل تغطية لينقذ زميلة في معركة أمدرمان الشهيرة ليسدد له واحد من رمم ومرتزقة قناصة الجنجويد من أعلي عمارة ( مواطن متعاون ) ليُصاب سعادة العقيد محمد عثمان بكسر وإنفصال كامل للساق عن القدم
( لا حول ولا قوة الا بالله ) وهو يزود عن تراب الوطن ويدفع بجسده فاتورة حية وغالية من أجل أن يكون هناك وووووطن
..
هي فدائية جهاز المخابرات العامة رجال رجال رغم الكيد لهم
شامخيين كشموخ ال 99 جبل بجبال النوبة وبشموخ توتيل وتُقابة دارفور وطين القُرير يعرفوا شئ واحد أسمه السودان ..
حيّا الله رجال المخابرات العامة

عائشة الماجدي