القوات المسلحة السودانية تعاملت مع معركة الخرطوم بذكاء عالي وحرص شديد
عندما بدأ الدعم السريع هجومه الغادر ع المقار التابعه للجيش السوداني بدأ الجيش بالدفاع وصد الهجوم ركز على ضرب مراكز القوه المملوكه للدعم السريع ( الإمداد ) بنسبة مئه بالمئه أي أنه فكر فيما هو أقوى من كثافة النيران المباشره ،،
عندما أحس الجيش بخطورة الدعم السريع هيئ نفسه جزئياً ببناء السور المعروف بسور (الكباشي ) المُلتف حول محيط القياده العامه لدرجة أن عبد الرحيم دقلوا تحدث وتسائل عن ماهو الهدف من البناء !!
عندما حدثت خسائر بصفوف أفراد الجيش بصوره ملحوظه عند بداية الهجوم المضاد للقوات المسلحة أحس الجيش بخطورة ذلك فغير إستراتيجيته بتكوين مجموعات العمل الخاص بدلاً من الإنتشار المكثف مع التأمين والاعتماد على سلاح المدفعيه والطيران ،،
قيادات القوات المسلحة السودانية تعاملت مع معركة الخرطوم بذكاء عالي وحرص شديد وأول هدف ظاهر لكل متابع هو أن الجيش بحث عن كيفية المحافظه على رمزية الجيش السوداني وعن ضرورة الدفاع عن المقار وعن ضرورة المحافظه على الفرد المقاتل وعن ضرورة الحفاظ ع الذخائر والسلاح !! الدعم السريع كان هدفه سحق الجندي السوداني وتدمير مقاره وكسر رمزيته وإستلام سلاحه وهذا معناه إنهاء الجيش بصورة كامله ،، أما قيادات الجيش كان هدفها المحافظه على #بٍنية الجيش وتنظيم صفه ورمزيته وأسلحته!!
تمترس الجيش وإستمرار قصفه لمواقع الدعم السريع ( #العُمق ) أدى إلى تشتيت صفوف الدعم السريع وقطع التواصل بينها وإرباك تنظيمها الأساس وتنظيمها المُدرج لخطة السيطره على الخرطوم هذا الإرباك أدى لأنتشار قوة الدعم السريع الضخمه مما جعلها تتستر بالمؤسسات والمنازل هذا التستر أدى لإنتشار الفوضى التي أدخلت الدعم السريع في أتون الإنتهاكات المتسارعة والإدانات الظاهره ،،
هذه الإنتهاكات شوهت صورة الدعم السريع بطريقه أصعب من ضرب الطائرات والمدافع ،،
نقاط محسوبه !!
تبيان توفيق الماحي أكد