🔴الصراع الإلزامي
تتخذ قحت المركزي مواقف يُفترَض أن ينتج عنها صراع عنيف داخل عقل كل قحاطي، هذا الصراع إلزامي ويقوم على وجود بذرة خير، وغيابه وحسم الموقف لصالح ما تعنيه المواقف المعلنة لا يعني شيئاً سوى أن الحالة في منتهى السوء .. مثلاً إذا أخذنا مواقفها من قضية احتلال المنازل كمثال ستطرح هذه الأسئلة نفسها :
▪️أيهما أكبر : غضبهم بسبب جرائم احتلال المنازل أم أملهم في أن يؤدي احتلالها إلى تحييد الطيران والمدفعية وتحسين الموقف العسكري للمتمردين وبالتالي تقوية موقفهم التفاوضي ؟
▪️أيهما أكبر : غضبهم لدخول المتمردين لأحياء جديدة وما يعنيه ذلك من توسع للحرب واحتلال منازل إضافية، أم ارتياحهم لما يعنيه ذلك من انتصار للمتمردين ؟
▪️أيهما أكبر : غضبهم من سرقة ونهب #المتمردين لأموال طائلة من المواطنين، أم أملهم في أن تساهم هذه الأموال في تقوية الوضع العسكري للمتمردين ؟
▪️أيهما أكبر : انحيازهم للمواطنين المحتلة منازلهم ورغبتهم في أن يتضامن الجميع معهم ويبرزوا قضيتهم، أم انحيازهم لمحتلي المنازل ورغبتهم في تهميش القضية ؟
▪️أيهما أكبر : غضبهم من المتمردين عندما يحاربون المواطنين أم غضبهم من المواطنين عندما يغضبون ويقفون ضد المتمردين ويطالبون بحسمهم ؟
▪️ عندما يقول المتمردون إن ميليشات تابعة للجيش هي التي تحتل المنازل فأيهما أكبر : شعورهم بالإحراج لانكشاف كذب المتمردين أم أملهم بأن يكون هناك أكبر عدد من ضعاف العقول الذين يصدقونهم ؟
▪️ عندما يوثق الدعامي لاحتلاله لمنزل ونهبه، فأيهما أكبر : غضبهم بسبب جريمته الموثقة، أم شعورهم بالإحراج، وغضبهم من تصعيب التوثيق لمهمتهم في الدفاع عن المجرمين ؟
▪️أيهما أكبر : فرحتهم بتحرير المنازل وتأمين الأحياء أم حزنهم بسبب ما يعنيه تحقق ذلك من هزيمة للمتمردين ؟
إبراهيم عثمان