💢 هكذا يهرفون (القحاتة والدعامة) بأنهم ضد الكيزان
💢هكذا يهرفون ( القحاتة و الدعامة)بأنهم ضد الكيزان
🔮إذا سلمنا بهذا الزعم فإننا نتساءل:-
هل سكان الصحافة و اركويت والرياض والطائف وكل أحياء الخرطوم و بحري و أمدرمان هم من الكيزان
– وهل جيش السودان كله كيزان
– وهل السيارات التي سرقت و الأثاث الذي نهب و غير ذلك من إنتهاكات كلها لأنها مملوكة للكيزان
– وهل من كان مشاركًا مع المؤتمر الوطني من أحزاب و طوائف وجماعات دينية و طائفية كلهم كيزان
– وهل من تخلى عن ولائه للحركة الإسلامية وانحاز لإثنيته وقبيلته هو كذلك من الكيزان
– وهل هذه الحرب هي بالفعل ضد أهل السودان الذين أصبحت صفتهم هكذا كيزان ولو أنكروا ذلك بإستثناء القحاتة ومن ارتد من الكيزان و من دعم التمرد وساهم في القتل و الحرق و النصب والسلب و الإغتصاب
وإذا كانت الإجابة بنعم بأن الحرب ضد الكيزان وكل ما جرى يستهدف الكيزان فإننا على موعد بانتصار قريب لهم لأن الشعب و القوات المسلحة و سكان الخرطوم ومن أخرجوا من ديارهم ومن سلبت اموالهم و هتكت أعراضهم وهم جميعا كيزان حيث أصبحت كلمة كيزان هي الشعب بكل فئاته و آن لنا من بعد الآن أن لا ننكر بأننا جميعا كيزان وان نهتف نحنا الكيزان ما فينا جبان ووان شعب السودان كله كيزان فلا نامت أعين الجبناء القحاتة و الدعامة والذين ما زالوا على غير وعي يدعون الله بأن لا ترفع للكيزان راية بينما هم سكارى وحيارى في غيهم سادرون
وبحسب ان الحرب في مجملها كما رأينا ضد الكيزان فإنهم قادمون قادمون وأي تعريف لهم سيكون شرفًا لهم بأي حال من الأحوال
✍️الدكتور ربيع عبد العاطي عبيد