عندما يقترب جنود المليشيا من منطقة، يخشى حتى القحاطي على روحه وماله وعرضه
▪️ كلما غزا الدعم السريع منطقةً أصر على تقديم نفسه لأهلها مجرماً لئيماً بغيضاً .. لا يمكن “التعايش” معه .. يأخذ إلهامه من الشيطان .. من إبليس شخصياً .. بل حتى من عرمان نفسه !
▪️ عندما يقترب جنود المدنية من منطقة، أو تسري شائعات عن اقترابهم منها، يخشى حتى القحاطي على روحه وماله وعرضه، فيتخذ الاحتياطات اللازمة . فهو يعلم أنه قد لا يحظى بالاستثناء، فلا وقت للجنود ليسمعوا منه وليطلعوا على إسهاماته في حملات تجميلهم !
▪️الذي يقتلك إذا بدر منك ما يعكِّر صفو فرحته لحظة أخذه لسيارتك ومالك وربما عرضك، يريد أن يقنعك بأن تحريرك من كل ما يدفعك لتقول له لا هو أولى خطوات تحريرك من دولة ٥٦ !
▪️ كما يضرب القحط كل المعاني عندما تستخدمها قحت المركزي، كذلك يضرب تعبير ( تفاوض “غير مشروط” )، فهو، في السياق القحطي الحالي، يأخذ معنى تفاوض لا يهتم بمعاناة المواطنين، وبحجز منازلهم ومرافقهم الخدمية رهائن عند المتمردين حتى يحققوا بالتفاوض كل ما أرادوا تحقيقه بالانقلاب والتمرد !
▪️يحتاج الأمر إلى تشوه في تصورك لمعاني الحق والعدالة والمساواة مساوٍ أو أكبر من ذلك المتوفر لقحت المركزي، لتعتقد أن جنود الدعم السريع لا يخونونها إلا بـ “تفلتات” محدودة لا تمنع التحالف معهم لتحقيقها !
▪️ لا يستطيع #الدعم_السريع أن يقوم باستعراضات تطهرية/ تجميلية كالتي يقوم بها المتمرد #كيكل إلا بشيء يزيد في فضحه، كالوعود الكاذبة بإرجاع المنهوبات وردع ومحاسبة “المتفلتين” الذين هم، في الحقيقة، كل ضباط وجنود الميليشيا، بمن فيهم صاحب الوعد نفسه !
▪️ أو بشيء ملوث تماماً، كـ ( الهدايا ) من الأموال المنهوبة التي يقدمها لبعض المشايخ والقساوسة الذين يستلمونها وهم محرجين، ولا يستطيعون، لخوفهم من المجتمع، إعلان رضاهم . ولا يستطيعون، لخوفهم من انتقام الميليشيا، إعلان اضطرارهم !
#ابراهيم_عثمان