رأي ومقالات

❌️الفرق بين رشا عوض وعبدالمنعم الربيع ….. !!

الناشطة السياسية رشا عوض عندما تولت منصب المتحدث باسم آلية مبادرة رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك في 2021 ، سارعت لتقديم استقالتها من المنصب بسبب فشلها في العمل العام و تحمل الضغط الحقيقي ، حيث اعتادت على صغار الصحفيين الذين يقومون بكل شي لأجلها في ورش المنظمات الدولية ، و تظهر يوم قبض الاموال الأجنبية، وتكون بعيدة فترة الجهد.

إستقالة رشا من منصب المتحدث باسم آلية المبادرة ، لا تختلف عن استقالة رئيس الوزراء السابق الذي فشل في كل ملف منذ اندلاع الثورة و لولا الحظ لكان تولى منصب وزير مالية النظام المخلوع وكان حاليا برفقة البشير وأحمد هارون.

رشا وحمدوك و البقية بعد بهت لامعان الاتفاق الإطاري الذي تسبب بالحرب ، قاموا بإنشاء تنسيقية القوى المدنية كواجهة لإخفاء (عورتهم) من أعين الشعب السوداني ، و إذ لم تكن (عورة) لماذا لم تتحفظ القوى بأسمها السابق!!.

لذلك فان مطالبة رشا عوض بعدم حمل المدنيين العزل السلاح لحماية أنفسهم وممتلكاتهم، في حين إن القانون الأمريكي و البريطاني يجيزان ذلك في اوقات السلم لحماية انفسهم ، ناهيك في حالة الحرب!!

هو نوع من الاستهبال السياسي تمارسه (تنسيقية الدعم السريع) ، لذلك لا فرق منهجي بين (رشا عوض) أو (عبدالمنعم الربيع) لأن ممولهم (إماراتي) واحد ،و معد برنامجهم ، (إماراتي) واحد ، الفرق الوحيد هو أن كل من (رشا و الربيع) لهم أيام مختلفة في تلقى المرتبات من الدويلة ، والأولى تتلقى من (حمدوك) و الثاني يتلقى من (حميدتي).

مقال رشا تفسيره الذي جاء في شكل ترجى من المدنيين بعدم مواجهة المليشيا و تسليم نساءئهم و فتياتهم و أموالهم للمليشيا المتمردة ، لإرضاء تنسيقية رشا عوض و حمدوك الفاشلة التى لإ جدوى من وظيفتهم سواء مشاهدة أفلام اغتصاب و نهب المليشيا للعزل الأبرياء، وغض الطرف عنها في نفس الوقت تجريم الجيش.

…بعد سنوات سوف يذكر التاريخ أن صحفية غير محايدة عضو تنسيقية قوى الإطاري ، وقفت في صف المليشيا ضد شعب بلادها لأجل العملة الأجنبية التى تتأهفت وراها مثل ورش المنظمات الدولية ، و من أجل استبدال بوت الجيش بشبشب المليشيا ، ولعل هذه هي البذائة الحقيقية!

بشير يعقوب