السودان بحاجة إلى حليف ٱستراتيجي
صحيح أن جيشنا أثبت قدرة عالية على الصمود في مواجهة أكبر مؤامرة تتعرض لها بلادنا عبر تأريخها الممتد ، و صحيح أن شعبنا و رغم ما أصابه جراء الحرب القذرة التي يشنها عليه تحالف قوى الشر المحلية و الإقليمية و الدولية منذ زهاء تسعة أشهر و شهدت وقوع أبشع أنواع الإنتهاكات و الجرائم ظل صابراً محتسباً مسانداً لجيشه .
إن إصرار الإمارات و استمرارها في دعم المليشيا و إمدادها بمختلف أنواع الأسلحة و من بينها أسلحة حديثة و مدرعات و دبابات و طائرات مسيرة و ذخائر محرمة دولياً و تكنولوجيا تجسس و تشويش تشتريها من حلفائها الأمريكان و الإسرائليين و الأوروبيين لقتل الشعب السوداني !! و قيامها ببناء حلف من الأعداء يضم بعض دول الجوار و المحيط الإقليمي عن طريق شراء ذمم رؤسائها !! و كل ذلك يحدث على مسمع و مرأى العالم بينما السودان ممنوع بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ( الظالمة ) من الحصول على الأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن حدوده و سيادته بموجب ميثاق الأمم المتحدة و القوانين الدولية !!
في ظل هذه الظروف و الحيثيات التي يواجه فيها السودان حربا وجودية تستهدف تدميره و تغيير هويته و ديمغرافيته !! يصبح من الضرورة التي لا تقبل التأجيل أن تتجه الحكومة إلى بناء شراكة إستراتيجية يترتب عليها توقيع إتفاقية دفاع مشترك مع بعض الدول القوية غير القابلة للإبتزاز و هي دول معروفة و لديها الإستعداد التام للوقوف مع السودان و دعمه .
مثل هذا القرار الإستراتيجي يجب أن يتم إتخاذه فوراً و دون تباطؤ لأنه عامل مساعد و مهم لتعزيز صمود جيشنا و شعبنا و قدرتنا على هزيمة قوى الشر .
#المقاومة_الشعبية_خيارنا
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
31 ديسمبر 2023