مصطفى ميرغني: ما بستجيب لعاطفتي وأقول لا للحرب

يشهد الله الإنسان متأزم نفسيا شديد من الحرب دي و الحاصل للبلد
و الزول فعليا ما قادر يتذوق سعادة لشيء و الله حتى النوم ده الزول بقى بجيهو أرق و و صحيات كتيرة
و الزول ما بعاين لرقبتو و أسرتو فقط لكن بعاين لحال بلد كامل لحال ملايين جاطت حساباتهم و بين عشية و ضحاها صاروا في العراء
والله أنا قدر ما كنت متأزم من البحصل من آثار الحرب على شخصي و أسرتي لكن كنت ببكي بالدمع الحار على حال الملايين الشايف وضعهم بقى كيف
يوميا أسرة نازحة بجو بالليل نساؤهم و أطفالهم بدخلو حمامات المسجد بالليل لأنهم قاعدين في مدرسة ما فيها حمامات
أها موقف زي ده ممكن يأزمك أسابيع
لكن رحمة الله سابقة
بقول الكلام ده و في نفس الوقت ما بستجيب لعاطفتي في انو أقول لا للحرب
وخلاص الحرب تقيف وتاني يجي حميدتي على رأس الدولة و لسه يكون في جيشين متوازيين
ده معناهو بعد عشر سنوات بالكتير حتقوم حرب تاني و تاني أولادنا و من بعدنا حيعيشو نفس المعاناة
لابد من كسر شوكة هذه القوة ليتم تسريحها بكل سهولة و تتخلص البلاد من هذا الكابوس للأبد ويكون هناك جيش وطني واحد يقوم بالمهنية و المؤسسية
اللهم اكسر شوكتهم و فرق جمعهم وشتت شملهم
وأنهِ ياربنا هذه الحرب بخير للعباد و البلاد …
مصطفى ميرغني






