منوعات

سامح الشامي: حملة كبيرة لتبييض وجه الميليشيا

□ كتب عبد الحفيظ مريود منشوراً ينعى فيه الشهيد السيد تاج الدين الفيتوري، نعى مريود الفيتوري نعياً يليق بمريود ولغته العذبة التي يبدو وأن تأييده للميليشيا لم يفسد شاعريتها، لكنه أفسدها كلغة “حق”

نعيُ مريود وإن ذكرنا أنه يتسق ويليق بموقفه الداعم للميليشيا، لا يليق بالشهيد الفيتوري رحمه الله، فقد أخفى مريود الطريقة التي ارتقى بها الفيتوري إلى ربه برصاص الميليشيا مدافعاً عن بيته وأهله، نعاه مريود وكأن الشهيد مات الفجاءة في سريره، هذا رغم ما بين مريود والشهيد من عيش ورفقة.. وحالٍ وأحوال..

قد يبدو موقف مريود هذا متسقاً كما ذكرنا ومعزولاً كذلك، لكنه ليس كذلك فأغلب النعي للشهيد جاء بدون أي ذكر للقاتل.

وهذا جزء من حملة كبيرة لتبييض وجه الميليشيا يسهم فيها مساهمون كثر.
في الصورة الثانية أدناه جزء من خطة شركة علاقات عامة بريطانية لتبييض وجه قوى الحرية والتغيير، حليف الميليشيا، تضع الخطة خطوطاً عامة للحملة الإعلامية تتضمن التركيز على مهاجمة المؤتمر الوطني وأجنحته العسكرية كمشعلين للحرب، وضمناً عدم إدانة الميليشيا وجرائمها.. شايف كيف.

يمكنك أن تتأكد من تطبيق هذه الخطبة عملياً وتتبع بيانات الحرية والتغيير وتقدم وواجهات إعلامية مدفوعة مثل مجاهد بشرى وحتى شباب أحزاب الحرية والتغيير كالمؤتمر السوداني.
إن كانت هذه العملية ستأخذ من وقتك الثمين، يمكن أن تتبع مثلاً كتابات الصديق خطّاب كريم حسن لثلاثة شهور سابقة تزامن دخول الميليشيا للجزيرة بجرائمها، كان خطّاب في شمس ديسمبر يتتبع انتهاكات الدعم السريع حتى في بيعها العقارب، لكنه في فترة هذه الحرب يسخر صفحته للهجوم على الكيزان والبلابسة ولا وجود يذكر لجرائم الدعم السريع من إبادة وتطهير عرقي وقتل على الهوية وتهجير ونهب، والتي كان يتتبع حتى صغائرها الحافر بالحافر..
ولكن لننصف خطاب، فقد تأسف مرة واحدة لحدث قصف الدعم السريع لمدرسته الثانوية في أكتوبر.. ودي كتيرة عليهو.

سامح الشامي