حتّى لا يُمارس مهنة “مناجير” مَن هبّ ودبّ!
قدّم الاتحاد الجزائري لِكرة القدم مساء الأربعاء توضيحات، بِشأن مهنة وكيل لاعبين (مناجير).
وقالت هيئة الرئيس وليد سعدي إنها ستُنظّم مسابقة خاصّة بِوكلاء اللاعبين، في الـ 22 من ماي المقبل.
ودعت “الفاف” مَن يهمّم الأمر إلى التسجيل عبر منصّة الاتحاد الدولي لِكرة القدم، التي أُطلقت في التاسع من جانفي الحالي، في أجل لا يتجاوز تاريخ الـ 31 من مارس المقبل.
وحذّر اتحاد الكرة الجزائري رؤساء الأندية من اللّجوء إلى الوسطاء (البزناسية/ السّماسرة) لِانتداب اللاعبين، وقال إن نشاط الوسطاء لم يعد مُرخّصا به منذ الـ 30 من سبتمبر الماضي، وكلّ إصرار على التعامل بِهذه الصّيغة “المُنحرفة” يُعرّض صاحبه للمتابعة القضائية.
ومثل بقية المهن والتخصّصات التي غزاها مَن هبّ ودبّ، ما زالت سوق تحويلات اللاعبين في البطولة الوطنية تشهد ممارسات بالية، حيث تُبرم صفقات عدد ليس بِالقليل من اللاعبين بين طرف أو طرفَين، لا علاقة لهما بِمهنة “مناجير” معترف به من قبل الاتحاد الدولي لِكرة القدم. وَحَدِّثْ عن تفضيلهم للأكياس البلاستيكية السّوداء (صرّة النّقود)، التي يقولون إنها سترة من “العين” والفضول السّلبي (التقرعيج)، وإيّاك أن تشعر بِالحرج!
علي بهلولي – الشروق الجزائرية